كشف الصحفي عدنان ابو زيد في موقع هاف بوست عراقي ، عن سبب استقتال بعض السياسيين على اعادة مجالس المحافظات والانتخابات القادمة المزمع اجراؤها في ديسمبر القادم ، ونقلاً عن سياسي عراقي رفض الكشف عن اسمه .
قال ابو زيد :
صارحني سياسيّ، بكل بسالة، بانّ إخراج جثة مجالس المحافظات من القبر، واجبُ، ليس لأجل مكافحة الفساد، ولا ديمقراطية القرار، بل لأجل أمرين:
الأول: عدم حصر الغنائم والأرباح بيد المحافظ الممثل لجهة، بل بين وحوش الغابة، من أجل ضمان التوزيع العادل للحوم الغزلان، فيما بينها.
الثاني: إلغاء المجالس، كان من ثمار تظاهرات تشرين، ويجب القضاء على أي إرث تركته، وقد بدأنا بالإرث الأول وهو الكاظمي وقد ازحناه وطردناه، خارج الحلبة، والارث الثاني هي جثة المجالس التي اعدمها المتظاهرون، وها نحن نبث في روحها، الحياة.
والمجالس، ما هي الا حضيرة خنزير نتنة، تجمع الأسد والثعلب، والذئب، تراقب المحافظ التمساح، كي يُوزّع الصيد الثمين بالتساوي.
دور المجالس في الرقابة اكذوبة، لأنها الأفسد بحكم التجربة، وما هي الا عنوان جذاب للتخادم السياسي لتحقيق مكاسب شخصية.
تأهب أيها المواطن لدفع نحو مليار دولار أمريكي كل أربع سنوات، وهي تكلفة زريبة مجالس الذئاب.