تتوجه براعمنا النظرة هذا اليوم زاحفة إلى مدارسها ، بريئة في نواياها تحمل عقولا يافعة بحاجة إلى مدرسة نافعة ، تنتظر وجوها بالبشر طافحة ، وحفلة ترحيب لعلم العراق رافعة ، تتطلع إلى معلم قدوة ، كله غبطة دون تشنج او قسوة .
أن الطفولة بحاجة إلى مدرسة جاذبة ، قاعاتها مكيفة رحبة ، صفوفها ملونة موضبة ، وهيئة تعليم مدربة ، تحاكي العقول المقبلة توا على الحياة تعلمها الدرس والوطنية والوفاء . والسؤال وان كان محرجا . هل أعدت وزارة التربية كل هذه المستلزمات . ؟ ، وهل شعرت النخبة أن للوطن أبناءا ، لهم كل الحق في اموال العراق . لهم الحق كل الحق في بناية غير طاردة ، او في روضة مكيفة باردة ، أو في مرافق نظيفة مياهها صاعدة ، أو ساحة خضراء اعشابها نظرة موردة ، أو في مناهج تحاكي تقدم العالم ذات نفع وفائدة . فليرحب الجميع بهذه البراعم أنها مستقبل البلاد وأملها القادم .