عد ايام قليلة تفصلنا عن  رحلة منتخبنا الوطني في مشواره الاسيوي وكلنا املآ انه يعيد الفرحة لجمهورنا الرياضي بانجاز قد يكون الثاني بعد انجاز منتخبنا عام 2007 بنفس البطولة وقد يسأل البعض المهمة صعبة ولا تقارن فيما مضى عندما حمل يونس محمود ورفاقه كأس البطولة .

نعم دعونا نتفائل بوجود مجموعة رائعة من اللاعبين من المحترفين  والمحليين صغار السن عاقدين العزم على تقديم مستوى يليق بالوطن وجمهوره العاشق والساند لهم .

عندما سألت سائق تكسي متابع لكرة القدم عن رأيه بمستوى منتخبنا قال بثقة مازال فريقنا ومدربه ضبابي لم يفصح عن هويته وطريقة لعبه وقد يكون السبب العدد الكبير من اللاعبين المسجلين في مفكرة المدرب حيث  ارتآى أن يعطي كل لاعب حقه في اللعب حتى لا يظلم احد عندما يختار التشكيلة النهائية للفريق

الان اختار المدرب اللاعبين والاحتياط وسوف يتوجه الى الدوحة لملاقاة منتخب اندونيسيا في اول مباراة لنا في المجموعة وقلوبنا مع الفريق الذي وجد كل الدعم من الدولة والاتحاد والجمهور ولم يقصرون معه بكل شي والان الكرة بملعبهم ان يردوا الدين ويقدموا اداء مميز يسعد قلوب العشاق وهذا ما ننتظره منهم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *