إعلنت وزارة التربية عن عزمها «تكييف» المناهج الدراسية
ما معنى تكييف المناهج؟
هل يعني تطويرها، أم تحديثها، أم استبدالها، أم اصلاحها؟
هل سيبقى التلاميذ العراقيون يتعلمون نفس المعلومات وبنفس الطريقة التي تعلموها اباؤهم واجدادهم؟
هذا ما سنعرفه قريبا، عندما تعلن الوزارة تفاصيل خطتها لتكييف المناهج.
لكن ما الذي يدعو وزارة التربية الى تكييف المناهج؟
هل هي محاولة لتحديث التعليم العراقي، وجعله اكثر مواكبة للتطورات العالمية؟
أم هي محاولة لتقليص حجم المناهج، وجعلها أكثر سهولة ويسرا على الطلاب؟
أم هي محاولة لتغيير المحتوى التعليمي، وجعله أكثر ملاءمة لرغبات القوى المهيمنة؟
كل هذه الأسئلة تثير الفضول، وتجعلنا ننتظر بشغف إعلان وزارة التربية عن تفاصيل خطتها لتكييف المناهج.