الاول الي هو خارجي ومنذ عام 2005 وما بعدها كانت الدول ترى العراق ساحة معركه فكانت وسائل الإعلام تصور العراق IQ والمتلقي في الخارج سواء كان عربي او حتى عراقي او أوربي من يدخل إلى العراق لا يخرج سالماً اما مخطوفاً او جثه هامدة بواسطة التفجيرات.
هذا مما أدى إلى عزوف السياح إلى دخول العراق بالمقابل يذهب إلى احدى دول الجوار والتي استفادت من دخول السياح مادياً فبنت البنى التحتيه والفنادق وكذلك المناطق السياحيه لجذب اكبر عددمن الزوار.
الأمر الاخر ان العراق لو استقر امنيناً سينهض بكل جوانب الحياة فيجعله يفكر كيف يطور مرافقه السياحيه وهذا ما لاحظناه في فترة السبعينات عندما كان البلد مستقراً فبُنيت اكثر المرافق السياحية انذاك وكذلك في فترة بداية الثمانينات.
اما العامل الثاني هناك زالزال والخبراء يحذرون من الزلازل المرتد…..في فترة التسعينات هو ارتداد لما بعد الحرب ونتج عنها تردي الواقع السياحي إلى حد الصفر وتكحلت عيون السياحه حتى أرمدت ما بعد2003 هذا ما ذكره الاساتذه اهل الاختصاص فبدل ان يكون العراق جاذباً للسياح سواء كانت الرحلات داخليه او خارجيه اصبح العراقيون يبحثون عن بلد لزيارته ولا اريد ان اطيل عليكم تحياتي للجميع.
كم اتنمنى و يتنمى الجميع بان ترجع هذه ال( الخطوط / الجوية العراقية) إلى كامل صحتها كما ابتدأت قبل اكثر من نصف قرن وكنا لا نستخدم إلا هذه الخطوط الوطنية.
شكرا لك دكتور عمار على التاكيد على أهميتها وشكرا للاحبة الآخرين الذين زادوا بدلوهم الموضوع نفسيه. وكم نتمنى ان يتم الضغط وتخصيص مالية خاصة و كريمة و ثرية من الدولةًوالمتنفذين الان بان يلعبوا دورا مشرفا لاعادة هذه الخطوط إلى كامل عهدها وخاصة ان بين العراقيين من هم في غاية الكفاية والابداع والذكاء.
وياليت لو يتم ارسال بعثات تخص الطيران المدني وتاهيل من هم لهم القدرة والرغبة الفائقة في خدمة الوطن وابناء شعبنا وعدم ترك هذه الموسسة ذليلة بيد الجشعين (والخصخصة) والذين هدفهم الربح لأغير ، و يحب ان تكون (الخطوط الجوية العراقية) من جملة الموسسات المؤممة وال safe for passengers امينة للمسافرين، وللدولة فقط.
نشيد بمن يدفع بهذا الاتجاه لانه كفى استنزاف لأموال ابن الوطن وهدر اموال الدولة وكلها تذهب هدرا إلى الشركات الاجنية وبكلفة عالية يدفعها المواطن.
الف شكر على الاهتمام بإثارة هذا الموضوع القيم والمهم جدا والذي مازال يورق تفكير ابن البلد.