وريا حةمة كريم الصحفي الكردي المتمكن بأقليم كردستان وهو مراسل جريء ومقدم ماهر بالسليمانية رحل عنا يوم الخميس الماضي ( 6/2/2025) إثر حادث سير بين عربت والسليمانية، وشيع في مقبرة گـولان السفلى بمدينة حلبجة.

 

الراحل متزوج وله طفلان من مواليد 1987 بحلبجة وهو الوحيد لأمه الكادحة المصيبة بالأسلحة الكيمياوية بحلبجة، النظام البعثي دفن أبوه حيا عندما كان جنينا في بطن أمه،وهذا يعنى أن وريا لم ير بأم عينيه أبوه، مرة قال بحزن كبير ياحبذا هناك قبر لأبي زرته عندما أشعر بالحزن والمحنة. وريا كصحفي متمكن وجرىء وضع النقاط على ملفات حساسة بمحافظة حلبجة وحسم بعض الملفات في المحاكم لصالحه والبعض الآخر في انتظار الحسم لكن للأسف الشديد موته المفاجىء حسمها إلى الأبد في هذه الدنيا الفانية.

 

يتسم وريا بروحه العالية في مساعدة الآخرين وتعاونهم وزملائه الصحفيين على وجه مخصوص، كتب مرة في حسابه بأحدى منصات التواصل الإجتماعي» هناك نهاية لكل بداية، لذا علينا أن نستعد أنفسنا لهذه النهاية». في صبيحة يوم الخميس (6/2/2025) عندما كان غادر بيته بحلبجة واتجه نحو السليمانية يرى سائقا تعطب سيارته نزل وريا من سيارته ليساعد هذا السائق في تصليح سيارته ولكن قدر الله شيئ آخر، سائق آخر في نفس الإتجاه سقط سيطرته على شاحنته ودهس وريا وسائق السيارة المعطلة وغاب عنا كلاهما فورا وبدأ أقليم كردستان يومه بخبر محزن. خبر موت المفاجىء لـ «وريا» انتشر بسرعة كبيرة بأقليم كوردستان وفي منصات التواصل الإجتماعي أيضا وأرسل رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الإجتماعية والمسؤليين برقيات بهذه المناسبة الأليمة وشارك حشد كبير من المواطنين في تعازيه في حلبجة والسليمانية وأربيل، نسأل الله العلي القدير أن يسكنه في فردوس الأعلى وألهم أمه وأهله وزوملائه الصبر والسلوان.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *