تواجه قوى الإطار التنسيقي في العراق إحراجاً بالغا، بعدما منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة إن هي تمكّنت، في خطوة اعتبرها مراقبون “مناورة سياسية جديدة”

أزمة تشكيل الحكومة بين محاولات الإطار التي ولدت ميتة وإمكانية تراجع القضاء عن الثلث المعطل

لماذا تراجع “الصدر” عن تشكيل الحكومة في العراق؟
مقتدى الصدر خلال حديثه في مؤتمر صحفي بالنجف نوفمبر 2022 الصدر يتراجع عن تشكيل الحكومة في العراق… أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تراجعه للأيام الأربعين المقبلة، ومنح منافسيه المدعومين من إيران الفرصة لتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد وتأتي خطوة الصدر المفاجئة على خلفية الجمود السياسي المستمر في العراق، بعد خمسة أشهر من الانتخابات العامة وجاء عرض الصدر في تغريدة دعا فيها أتباعه أيضًا إلى عدم التدخل “لا إيجابيًا ولا سلبيًا ” بينما يحاول منافسوه “قوى الإطار التنسيقي”، وهو تحالف من الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران، تشكيل حكومة معًا

تشكيل الحكومة العراقية جاءت فيه انتهاء مهلة انتخاب الرئيس والعراق يدخل الفراغ الدستوري

الإطار يعتزم الحوار مع الديمقراطي والسيادة بشأن تشكيل الحكومة.. ويحرص على عدم إقصاء أي جهة.

يرتفع سقف التوقعات بتوقيتات تشكيل الحكومة وأسباب قد تؤول إلى تأخير تشكيلها بعد تحليلات لتقارير أمريكية كشفت فيها عن تهديدات لجهات قد تدعم الخاسرين في الانتخابات أو تعمل على استغلال المشهد السياسي في العراق

سيناريو 2010 يعيد نفسه.. توقعات بتأخر تشكيل الحكومة الجديدة لأشهر عدة((موقع صوت العراق)) توقع مراقبون أن تستمر ازمة تشكيل الحكومة لعدة أشهر في تكرار لسيناريو انتخابات عام 2010، مشيرين إلى أن الإطار التنسيقي لن ينجح في الاستفادة من مهلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتشكيل الأغلبية في ظل تمسك أطراف أخرى بالتحالف مع الصدر. ذكر تقرير لموقع ذي ناشنال الاخباري، ترجمته (المدى(، أن “خبراء ومحللين سياسيين أكدوا ان الجمود السياسي الذي يمر به العراق الآن قد يمتد لأشهر عقب قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالتوقف عن أي نشاط سياسي يتعلق بتشكيل الحكومة ومنحه مهلة 40 يوماً للطرف المنافس لتشكيل حكومة جديدة”.

وغرد فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الاستشاري العراقي، وهو معهد لبحوث السياسات، قائلا إن هذا التطور “تحدٍ واضح وجريء” موجه لمنافسيه في حين أنه “اختبار للشركاء”. وفاز الصدر، بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، لكن ليس بما يكفي لإعلان أغلبية برلمانية. وأصبحت الأحزاب المتحالفة مع إيران، بما في ذلك تلك التابعة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، منافسيه الرئيسيين. وفشلت جلسة البرلمان، السبت الماضي، في بلوغ نصاب الثلثين الضروري لانتخاب رئيس. وقد قاطعه المشرعون المرتبطون بقوى الإطار التنسيقي إلى حد كبير.

تعليق جديد من الكتلة الصدرية بشأن ترك تشكيل الحكومة الإطار التنسيقي علق النائب عن الكتله الصدريه حيدر الحداد الخفاجي٫ ترك تشكيل الحكومة الثلث المعطل من دون الكتلة الصدريه٫ ويذكر الخفاجي٫ :بلحاظ باستثناء الكتلة الصدرية من مشهد(الأربعين )القادم

وتجري في فيينا منذ أشهر مفاوضات بين إيران من جهة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا من جهة أخرى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تبخرت مفاعيله بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر عبر وسيط من الاتحاد الأوروبي. وصرح مسؤولون من دول عدة مشاركة بينها إيران خلال الأسابيع الأخيرة بأن الاتفاق بات قريبا جدا، لكنه لم ير النور رغم ذلك، بسبب عراقيل مختلفة.

أعلن الإطار التنسيقي. عن رؤيته لمعالجة الانسداد السياسي.وذكر الإطار في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية .انه انطلاقا من المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية الملقاة على عاتقه لازال الاطار التنسيقي مستعد للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي. المصدر .وكالة الانباء العراقية

ترفض قوى الإطار التنسيقي في العراق، تولّي دور المعارضة وفسح المجال أمام تحالف “إنقاذ الوطن” لتسلّم زمام المبادرة، وتنفيذ مشروعه الهادف إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية. وتمايزت الصفوف السياسية، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اتضح أن تحالف الصدر، “إنقاذ الوطن” لا يمكنه تحقيق النصاب بمفرده، حيث يمتلك بشكل فعلي، نحو 150 نائبًا، بينما تتطلّب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ثلثي أعضاء المجلس (220 نائبًا). ويسعى الصدر من خلال تحالفه الثلاثي، مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، (31 مقعدًا) وتحالف السيادة (نحو 65 مقعدًا)، إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية، تتولّى مسؤولية إدارة البلاد للمرحلة المقبلة، وعزل بقية الأحزاب، في خانة المعارضة، لممارسة دورها، الرقيب على أعمال الحكومة ويتّضح من خلال تعليقات أعضاء في الإطار التنسيقي، (تكتل سياسي يضم الأجنحة السياسية للفصائل المسلحة وأحزاب أخرى)، خوفهم وقلقهم من تسليم الصدر زمام الأمور، تحسّبًا لاستدارة عكسية قد تضعف نفوذهم أو تمارس تضييقًا عليهم على المستوى السياسي والعسكري.

الصدر وأذرع إيران.. تشكيل الحكومة العراقية على صفيح ساخن  تراوح مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة مكانها، وسط منافسة شديدة بين الكتلة الصدرية، والإطار التنسيقي للقوى الشيعية. حيث لم يصل الطرفان بعد إلى اتفاق على تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة. هذا ويتوقع أن يعقد البرلمان العراقي الجديد أولى جلساته في التاسع من الشهر الجاري.

العراق يدخل اليوم الخرق القانوني بعد عجز البرلمان منذ أول جلسة في انتخاب رئيس الجمهورية يتنافس على المنصب ٤٠ مرشحا في مقدمتهم مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح ومرشح الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد الخلافات الكردية على المرشح الرئاسة ليست بالجديدة الأمر الذي انعكس عليهما خلال هذه الدورة الاتحاد الوطني حذر من تداعيات الفراغ السياسي جراء عدم اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء

دخل العراق، اليوم الاربعاء، مرحلة الفراغ الدستوري بعدما عجز البرلمان منذ أول جلسة له في 9 شباط الماضي عن انتخاب رئيس للجمهورية.

أزمة تشكيل الحكومة بين محاولات الإطار التي ولدت ميتة وإمكانية تراجع القضاء عن الثلث_المعطل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *