كانت تسكن فوق دارنا

تربطني بها شجرة اللبلاب الجميلة

تعلو كل يوم ويحلو جمالها

وتكثر أوراقها الرائعة

أكتب لها

تحمل أنفاسي من دارنا إليها

أسقيها كل يوم

تتابعني من نافذتها

تعرف أوقاتي

كنت أحس بها

كتبت لها

على أوراق شجرتي

كأن الروح تأخذني إليها

ترسل لي قطرات ماء بين أوراق شجرتي

جمالها فائق

خمرية الجمال

عيونها أغنية

إبتسامتها لا تفارقها

أشتاق لرؤيتها

لم تخرج من دارها

كانت تنتظرني كل يوم

لا تناديني باسمي

تلوح بيدها لي

رأيتها صدفة

فلم تعيرني أهتمام

لم أصدق ما أرى

هل هي حقاً ياترى

حتى إبتسامتها لا أرى

والتقينا عند شجرة اللبلاب

كلمتها عن لقائنا قبل ساعات

لماذا لم تشعر؟

واختفت من أمام شجرة اللبلاب

سقطت شجرة اللبلاب

التي كانت تمسك شباكها

سألت عنها

ياليت لم أسأل

أنها لا ترى

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *