محطمةٌ كنتُ حين عرفتك

لملَمتني، لن أُنكِر أبدًا

كنتَ مدفوعًا بدهشةِ البدايات حينها

وكنتُ مذهولةً بسحرِ اهتمامك

حتى مشيتُ خلفك كظلٍّ يُلاحِقُ حقيقته

كنتُ أشعر كما لو أنَّ لي جناحان أصل بهما

لغيوم سماءٍ صافيةٍ تحتضِنُ بِضع بياضِ قطنٍ فاتن

إلى أن ارتطمتُ بغيابك كظلٍّ وحيدٍ بلا أثر

بعثرتَني حينما تحطمتُ أكثر مما كنتُ قبلك

صرتُ فُتاتًا بلا أثر!

هل أخبركَ أحدهم ما معنى أن يُلامِس جسدٌ مُرمَّمٌ غيوم سماءٍ بعيدةٍ ليسقط فجأةً مُرتطِمًا بحافةِ آماله البائسة ليصير غبارًا؟

غبارٌ أنا بعد أن صِرتُ زهرةً مثيرةً بلونها الهادئ اللافت للأعين!

علَّمتني أن الحب يمنح أجنحة حقيقيةً، لا مجرد شعورٍ بهما.

علَّمتني أن دهشة البدايات ذات أثرٍ مذبذب لا استقرار له ولا أمان.

وكنت كذلك!

يعتقد واحد على "ظل يُلاحِقُ حقيقته “الكاتبة مياس وليد عرفه”"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *