ملخص الخبر ان رئيس الوزراء البريطاني -تركي الأصل – بوريس جونسون علي كمال قرر إرسال المهاجرين غير الشرعيين الراغبين بدخول بلاده نحو رواندا، بمختصر اوضح فكل هارب يقصد بريطانيا و يصل اليها سيتم نقله إلى رواندا في شرق أفريقيا.
جونسون وصف رواندا و الحياة فيها و الاندماج في مجتمعها بأنها آمنة مع قدرتها على إعادة توطين المهاجرين.
علي كمال بيگ مهاجر و ابن مهاجر، من تركيا إلى امريكا إلى بريطانيا التي رأس فيها حزب المحافظين ليفعل بتصريحه الأخير حول إرسال المهاجرين الجدد غير شرعيي الوصول و الذي أبقاه معقودا بكلمة قد، ضجة مؤلمة دفعت بمنتقديه لوصفه أي وصف تصريحه بأنه سيكون قذرا إذا ما تحول إلى اجراء فعلي خاصة و ان حكومات بلاده منحت و تمنح اللجوء للروانديين في بريطانيا!.
لن يكون بعيدا ان ينفذ بوريس علي بيگ وعده الانتخابي بضبط الهجرة و ينقل فارين نحو بلاده مغيرا مسارهم إلى رواندا ذلك ان حكومته أبرمت اتفاقا بألتزام مالي بقرابة 144مليون يورو مع كيگالي.
كيگالي وصفت الخطوة بأنها شراكة مهمة مع بريطانيا لتوطين و دمج طالبي اللجوء .
جونسون بيگ لا يوصف في أفضل مديح من محبيه الا بوصفه خفيف ظل، لكنه دوما مشخص عند خصومه بالعنصري.
عنصريته الان يحاول تغطيتها ضد ذوي البشرة السمراء الغامقة ليشغّلهم بمشروعه لنفي الباحثين عن عدالة الشمال الذي استعمر الجنوب، وهنا تبرز جينات علي بيگ بعد ان جرى تحديثها في مهجر أبويه أمريكيا و بريطانيا ليستثمر من جديد في المستعمرات القديمة.
جونسون لن يكون أبو ناجي، بل سيكون تكرارا لجده الذي لم يفد الخلافة العثمانية بشيء و لن يقدم الحفيد للتاج البريطاني شيئا.