تطال الاتحاد الاسيوي بكرة القدم حاليا انتقادات واسعة من جانب تنظيمه لبطولة دوري ابطــــــــال اسيا والطريقة التي تسير بها مباريات هذه البطولة التي تجمــــــع الاندية بطلة الدوري في بلادها لتبرز من بين تلك الصفوة نادي يمكن ان يحمل لقب بطل دوري ابطال اسيا ويتواجد لاحقا ضمن بطــــولة العالم للاندية بين صفوة فرق العالم وانديتها التي حظيت بكؤوس البطولة في دورياتها القارية ..
والانتقادات التي بدات بالبروز تؤشر لحالة تنـــــــظيم البطولة في وقت غير مناسب بالمرة لاسيما في اندية غرب القـــــــارة وبالتحديد اندية الخليج التي تعيش حاليا اجواء شهر الصيام وما يمكن ان يؤثر ذلك الجو على جاهــــــــزية اللاعبين ومســــــتواهم الفني لاسيما من جانب اجراء المباريات في وقت ما بعد الافطار خصوصا كمثال المجموعة التي يخوض فيها سفير الكرة العراقية نادي القوة الجوية مبارياته بطريقة التجمع حيث يخوضها في المملكة العربية السعودية ومن بين اندية المجموعة فريق سعودي هو فريق نادي الشباب السعودي الذي وضع قدما للتاهل للدور اللاحق ..
وبعيدا عن افضلية الفريق السعودي التي وظفها من جانب خوضه لمباريات مجموعته على ارضه وبين جماهيره لاسيما وان الجمهور يبدو الغائب الابرز في مباريات المجموعة دعونا نؤشر لخلل اول بحرمان الاندية لاسيما انديتنا من فاصل افضلية لعبه على ارضه وبين جمهوره وتفضيل الاتحاد طريقة التجمع بكل ما تحمله من سلبيات وهوامش تفضل كفة فريق وترجحه على فريق اخر فالاجواء والمناخات التي يخوض فيها اللاعبين مبارياتهم يمكن ان تسهم بتباين المردود الفني وهذا ما اتضح جليا في مباريات الفريق الجوي فتجده تارة يبسط افضليته على الملعب ويسهم باحراز هدف التقدم الا ان انه يتراجع بشكل كبير ولايحافظ على المستوى الذي استهل فيه المباراة بدون ان يكون لتلك الاتهامات فاصل بالاشارة الى غياب فعال لمدرب اللياقة البدنية للفريق من ان يؤشر بعض الاطمئنانات على واقع الفريق الذي يتاثر بشكل كبير في النصف الثاني من زمن المباراة الى الحد الذي ينهار معه جهد الفريق ويصل الى مديات لايحمد عقباها ..
من جانب اخر على الاتحاد الاسيوي ان يكون حاسما بقضية المحترفين فاغلب الاندية التي تملك المحترفين تجدها تلعب باريحية واضحة ويمكن لهولاء اللاعبين من ان يكونوا على قدر كبير من حسم مباريات فرقهم بالمقارنة مع الاندية التي تحظى بهذا الكم من المحترفين لكن ليس بقدر جهد محترفي الجانب الاخر او تحديد عدد محدد من المحترفين ممن يمكن ان يضموا لمباريات الفرقفي البطولة المذكورة من اجل المحافظة على خصوصيتها القارية اضافة الى عدم بروز الفوارق من جانب الامكانيات بين فريق واخر خصوصا وان البطولة تنظم اصلا لمعرفة قدرة الاندية الاسيوية على المنافسة والتباري من اجل تحديد الافضل بين القارة التي تعد بامتلاكها بين دولها الدولة الاكثر سكانا في العـــــــالم لكنها ليست بذات المستوى من المنافســـــة والتباري في اطـــــــار البطولة الاسيوية ..
الى جانب الانتقادات هنالك رؤية ضبابية من جانب المدرب العراقي حكيم شاكر وعدم امتلاكه لصورة متكاملة عن مستوى فريقه الجوي اضافة لجهله التام بمقدرات ومســــــــــتويات فرق مجموعته وهذا ما نلمسه من التـــــــــصريحات المشبوبة بالتفاؤل التي يطلقها قبل اي مباراة ثم نجد تصريحات اخرى تناقض تلك التي اطلقها لاسيما بعد انتـــــــهاء المباراة ليبرر تراجع الفريق الى تاثر اللاعبين بالصيام وبالاجواء التي تجعلهم مقصــــــرية في جانب بذل المستوى المامول اضـافة لاشارات يمكن ان تطال بعض لاعبي الفريق الخصم وغيرها من المبررات التي يجري سوقها لاخفاء جوانب اخرى من عدم قدرة الفرق العراقية بشكل عام على المنافسة في اطار البطولة الاسيوية وهذا جانب يمكن ان يكون على طاولة المحللين لدراسته ووضع حد للمستوى المماثل الذي طالما ظهرت فيه الكرة العراقية عبر مشاركاتها المتوالية ببطولات القارة الاسيو

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *