ان اغاثة الملهوف والتنفيس عن كربه ومساعدة الفقراء والمحتاجين، هي اعظم الاعمال عند الله تعالى، ومن موجبات رحمة الله ورضوانه ونعيمه، لانها تدخل السرور على قلوب تتألم وارواح محطمة وانفس مجروحة.
ان الاستاذ سعد البزاز، هو ظاهرة انسانية ملفتة للنظر، لا يمكن ان نمر عليها مرور الكرام، ظاهرة تعدت حدود الخيال في الكرم والعطاء والبذل ومساعدة الفقراء والمحتاجين.. فما ان يسمع باحد يستنجد او يستغيث، فتجده اول الناس استجابة، وما من حالة انسانية ومرضية او اجتماعية وغيرها، فان البزاز سباق في فعل الخير وزرع البسمة والفرحة في النفوس.
والمثير للعجب، ان هذا الرجل يواصل نفس المنهج الانساني النبيل منذ سنوات طويلة دون توقف او ملل، بل ونراه قد ازداد عطاءا وتقديما للمعونات والمساعدات عاما بعد اخر، فالمشاريع تتوسع، وبرامج الخير تتضاعف، وعدد المشمولين بعطفه وكرمه في تزايد كبير.
ونحن هنا نتسائل.. اين دور من انتخبهم الشعب ليعينوه واين هي الميزانيات الضخمة والانفجارية .. نعم والشعب الذي يتضور جوعا؟، واين هي امكانياتكم ايها البعض مقابل امكانيات البزاز؟
ان كرم البزاز وعطاءه، قد فضح مئات الفاسدين والسراق ، لقد ضرب اروع الامثلة في كيفية خدمة الفقراء والوصول اليهم باسرع وسيلة وانجحها واما ساسة البلاد والعباد في سبات عميق .. أخيراً : سر ايها البزاز في مسيرتك الانسانية وخدمة للفقراء هي وحدها شهادة تقدير وحب واخلاص.

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *