بريطانيا هي قوة عظمى لها يد في السياسة العالمية ، وهي دولة تاريخية واستعمارية لعدة قرون ، وهي واحدة من الركائز الأساسية للسياسة والقوة في العالم ، وواحدة من أكثر الدول إثارة للجدل ، والحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن بريطانيا ، ضمن المعيار التاريخي ، يحكمها تقييم الأضداد بنفس الروح ، إنها روح السياسة. زار مسرور بارزاني لندن خلال الأيام الماضية والتقى برئيس وزراء بريطانيا من أجل التعاون في كثير من الأمور السياسية والاقتصادية.
حيث التقى المسؤولين المعنيين في القوة العظمى وعلى رأسهم بوريس جونسون رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والدفاع كذلك المسؤولون عن الصحة والاقتصاد والتعليم. وكان الاستقبال أكثر من رائع لرئيس مجلس الوزراء من دولة كبيرة ذات بعد سياسي عميق ، مما يدل على السياسة المتوازنة للرئيس بارزاني في توطيد العلاقات بشكل علمي متكامل بهدف إيصال العمل الاستراتيجي وتوطيد العلاقات مع الحفاظ على استمراريتها وتوسيعها في النطاق المهني.
زار مسرور بارزاني منذ بداية العام مجموعة من دول الخليج وتركيا و المانيا وبريطانيا. والتقى خلال تلك الزيارة رؤساء وأمراء دول وشخصيات سياسية ودبلوماســــــــيين وقد لقيت زياراته ترحيبا حارا من الدول التي زارها في إطار الجهود المبذولة لتطوير العلاقات إلى مستوى عال خاصة بريطانيا العظمى ، التي تعتبر سياساتها الحكيمة إرشادية، ودورها العالي في بناء مهنة مهنـــية وأخلاقية في العمل واضح في تحديد الواقع في كثير من الأمور..
وهذا ما وجدناه في التعاملات الشفافة والمفتوحة لرئيس وزراء اقليم كردستان مســــرور بــــــارزاني، ورؤيته النبيلة في التعامل مع أي حدث مهما كان حجمه. نعم مسرور بارزاني سياسي طموح يبذل جهودا لصالح شعبه إلى مستوى أفضل في التعامل خاصة في مجالات السياسة مع الدول وكيفية إيجاد طريقـــــة لتوسيع العلاقات وترسيمها بشفافية، فضلا عن مستوى أفضل في خلق الـــــفرص الاقتصادية لتقوية الروح في المجتمع.
مسرور الشعب في ضيافة بريطانيا العظمى هو دليل آخر على حسن النية فخامته في ترسيخ العلاقات السياسية والاستراتيجية العميقة ، لذلك أصبح اليوم أحد الرموز التاريخية لشعب كردستان.