في المتنزه وخلف اشجار الياس الكثيفة ، كنا أنا وباسمة التي تكبرني بعشر اعوام نقضي وطرا

نشبع شفاهنا من عطشها ، باسمة تلك المرأة الأرملة الاربعينية بجسدها الممتلئ وتفاصيله المثيرة ، تحب غريزتها كثيرا ، كان لديها شقة في أرقى منطقة في بغداد ، ولكنها تحب أن نكون مع بعضنا في الهواء الطلق ، أن نجد مكان ما منزو نرتشف فيه قبلاتنا بحرقة ولوعة ،

لم تكن تسمح لي أن اضاجعها ، هي تريد القبل فحسب ، لديها علاقات كثيرة ، ولا أعرف لم اختارتني ، لكنها كثيرا ما تقول لي يعجبني وجهك الذي يشبه وجوه الممثلين الهوليوديين ، ذات مرة تواعدنا وأخلفت وعدي بأن اتصلت بها قبل المواعد بنصف ساعة لالغاء موعدنا ، وعندما التقينا مرة اخرى في موعد آخر سألتني عن سبب الغاء الموعد بيننا ، فاخبرتها بأن ظرفي المادي كان غير مناسب وأنا أكره أن أخرج بجيب فارغ ، فغضبت علي غضبا شديدا وعنفتني

وحذرتني من مغبة عمل ذلك ثانية ، فأخرجت محفظتها وأعطتني 10 أوراق فئة 100 دولار

وقالت آخر شيء تفكر به هو المال ما دمت أنا موجودة ، فأخبرتها أنا أكره أن أطلب المال من

أحد ما وبالذات إذا كانت امرأة ، فصبت جام غضبها علي وصفعتني على وجهي بلطف وقالت لي ، أنا حبيبتك يا أحمق ولست كأي أخرى ، وعندما أحتاج المال فما علي سوى اخبارها ، أنها تملك الكثير من المال ، وأنها تستطيع أن تستدرج الاثرياء والأغنياء لاشباع رغباتها ، لكنها اختارتني لوقوعها في حبي ، هي تريدني لها وحدها ، فلما سألتها لم لا تسمحين لي بمضاجعتك قالت هذا ما لا أريد التحدث به ، ضمني قبلني أنا أحبك ، لكنني مرتبطة بعهد أن لا أضاجع أحد سوى رجل واحد فقط ، هو سبب نعمتي وخيري ، ببساطة يا حبيبي ان الأحمق الذي طلب عهدي ذكر المضاجعة فقط ، لذلك أنا أخترتك أنت للحضن والقبل ، فهو رجل كبير قل انه عجوز ، يصرف بسخاء علي كل أمواله ، لكن أين الشباب من الشياب ، وهكذا منحته مضاجعتي ومنحتك تقبيلي ، هذا هو سري يا حبيبي ، أنت تعيد لي شبابي وصبوتي وعنفوان حبي ، وهو يأكل التفاح وأنا أكل أمواله ، فلا تفعلها مرة ثانية ، قل لي متى ما احتجت الى المال وسوف أغنيك عن طلبه ، أنا لم أكن دائما قليل المال ولكن حسب ضروفي ، أحيانا أتعرض لضائقة مالية بسبب شحة عملي ، لكنها من يوم عرفت وضعي بدأت تتعامل معي ماليا في كل لقاء بيننا ، أن تدس في جيبي بضعة فئة من الـ 100 دولار في جيبي ، وتقول لي تدبر أمورك ولا تخلف بيننا موعدا ، كانت سخية جدا ، أقل مبلغ تدسه في جيبي هو 10 ورقات من فئة 100 دولار ، وبين موعد وآخر كان هو أسبوع ، ثم بدأت هداياها تنهال علي ، ملابس وساعات وبذلات راقية من مناشئ راقية ، تقول لي أظهر لي بأبهى ما تكون عليه ، يجب أن أراك أجمل ما تكون عليه دائما .. دائما ، في أحدى مواعيدنا وكالعادة خلف الأشجار نحتمي من المارة والمتطفلين ، كنا نرتوي بشفاهنا ونشبع عطش الأحضان ، فجأة وجدنا 3 من أفراد الشرطة واقفين فوقنا ، وهم ينظرون الينا من خلف الأشجار ونحن في قمة شبقنا ، فزعت من رؤيتهم ، وانتابني خوف كبير ، بينما هي رتبت خمارها واعادت ترتيب حجابها ، فقال لنا أحد الشرطة ، ما شاء الله ماخذين راحتكم متونسين ، وبدأ يكيل لنا كم من الكلام البذيء والسباب والشتم ، أنا يبست في مكاني والكاد أجد كلمة لأتفوه بها ، أما هي فقد قالت لهم ما تريدون ، لماذا تقفون فوقنا ، انصرفوا فورا ، تتحدث اليهم بعصبية وثقة عالية ، وبعد مناوشات بينهم وبينها ، جاءت سيارة دورية الشرطة ، وتجمع حولنا رجال الشرطة وصرنا مسرح للجريمة ، كيف سنتخلص من هؤلاء ، حتما سيفضحوننا ونذهب الى قسم الشرطة والله أعلم ما سيكون عليه الحال ، لكنها كانت تتحدث بثقة عالية وتخبرني بأن أصمت ولا أتفوه بكلمة ، أخرجت موبايلها من محفظتها وأجرت اتصالا بأحدهم ، ثم قالت لشرطة ودوريتهم ، تمهلوا قليلا مجرد وقت قصير فقط وسوف ترون ما أنا وما أنتم ، بقينا هكذا قرابة نصف ساعة هي تهددهم وهم يهددونها ، وكانت ترفع صوتها عليها وتشتمهم وتسبهم وتسخر منهم ، حتى جاءت سيارتان حكوميتان مظللاتان نزل منها مجموعة من العسكر قدموا أنفسهم على أنهم الاستخبارات وأن الموضوع يخصهم ، فقالت لهم الآن اعطوني اسمائكم ، فرفضوا بداية ، لكن أفراد تلك السيارتان طلبوا ذلك منهم ، وبعد مشادة في الكلام ، جاء ضابط يبدو أنه مسؤول عن دورية الشرطة ، فاعتذر لحبيبتي وأخبرها بأنه سيعاقب هؤلاء الشرطة وينقلهم بعيدا عن هذا المكان ، ثم أنهم التفتت اليهم وقالت لهم لقد ظلمتوا أنفسكم ولن ارتاح حتى يتم نقلكم لمكان بعيد ، وهكذا غادر الشرطة وتلك السيارتان التابعتان للاستخبارات والضابط وبقينا وحدنا كما كنا ، ثم قالت لي أريت ما أنا وكيف فعلت ، قلت لها والله أنا مصدوم ، ثم أننا افترقنا واتفقنا على موعد آخر ، أما أنا فمجرد ما أن وصلت لبيتي ، قمت بالغاء الفيسبوك خاصتي وكسرت بطاقة السيم كارت ولعن اليوم الأسود الذي تعرفت فيه على هذه المرأة الخطيرة ، ماذا ستفعل بي لو بدر مني شيء ما لا يسرها .

4 يعتقد على "لقد ارعبتني..! “الكاتب طالب الدراجي”"
  1. 10 أوراق فئة 100 دولار؟؟؟ همس ماجد50الف يامرخص الرجال صاروا بالعمله؟؟؟؟ اين الرجولة ؟؟؟ اين سي سيد…اين خشونه الرجال وصلابتهم كل شي تغيير في العراق ؟؟؟؟

  2. الرجل لاينباع ولايشرى الرجل برجولته وكبربائية لابالعلاقات العابره مع النساء شي مقرف للغاية تنزل هيبة الرجال مهما كان قوي شخصبة فعلا كان رجل واحد .

  3. فالرجل الحقيقي هو الذي يتميز بالإرادة القوية وأيضا يصبر على المصائب التي تواجهه ولا يهرب من الصعاب والأزمات ولكن يواجها وأيضا هو الذي يبتعد عن تنفيذ رغباته الشهوانية والنفس التي تشبه إلى الذنوب، ومن مقومات الرجولة التي يجب أن يتمتع بها الرجل أيضا هي علة قيمته وألا يبدأ إلا بأعلى المناصب والأشياء في حياته العامة والعملية والدراسية، ويجب عليه أن يطمح ويحلم بالأهداف الغالية صعبة المنال،الرجل الحقيقي هو الذي يضع بعض الآثار الجميلة في حياة الآخرين فهو لا يهتم لحياته فقط وإنما للأشخاص الذي يعيشون حوله أيضا ويوقظ عدة طرق للتأثير على البيئة المحيطة بالفرد ومنها؛ المساهمة في إنشاء المشاريع الخيرية ومساعدة العديد من الأشخاص في الوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم وذلك من خلال دعمهم أو إعطائهم بعض النصائح والإرشادات التي تساعدهم في الوصول لأهدافهم والتصرف بحكمة كبيرة عن عرض لهم الحلول وذلك حتى لا تخيب ثقتهم به.كنت كتير متردد لكن اقرف من هبك 10ورقات

  4. الرحل يبتعد عن تنفيذ رغباته الشهوانية لاتجلب له بس المذلة والرخص والفضحية عيب ع الرجل يتفاخر بعلاقات ورغبات رغباته الشهوانية
    هيبة تذهب بين الرجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *