مرة بجانبك جلست و بكيت
كان قلبي حقل أرز محترق
و أصابعي تتدلّى كألسنة الكلاب في الصيف
أردتُ أن أُعبّر عنّي بالحركات:
أن أكسر كأسا
أن أفتح نافذة
أن أنام …
و ما استطعت
عمّ أتحدّثُ بعد ستّة و عشرين عاما
أو بعد ستٍ و عشرين طلقة في الفراغ؟
لقد تعبت من الكلام و الديون و العمل
لكني لم أتعب من الحرية
وها أنذا أحلم بشيء واحد أو أكثر قليلا:
أن تصير الكلمة خبزًا و عنبا
طائرا و سريرا
و أن ألُفّ ذراعي اليسرى حول كتفك
و اليمنى حول كتف العالم
و أقول للقمر
صوّرنا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *