… ولك أن تظيف مئات وآلاف الصفات الشائنة والمشينة عن هذا البلد اللقيط… وعندما تحين ساعة الجِدّ، أسأل نفسي مباشرة:
– أنت لم تذهب إلى تلك الديار، فكيف ترسم في بالك حلّاً لأهلها الساكنين منذ آلاف السنين هناك؟
الصحافة والإعلام؟
لا يوجد مجنون على الأرض يصدّق كل ما يُقال على الهواء، لأن مصدره الهواء…
بالنسبة لي: لست مع التطبيع ولا ضدّه، لأني ببساطة لا أعرف الظروف في الأرض المحتلة على حقيقتها.
أنا مع ما يختاره الفلسطينيون، أهل الدار، وأهل القدس أدرى بشعاب التطبيع أو عدمه.
فإذا قال الفلسطيني نعم للتطبيع وقلت أنا لا أكون أقسى عليه من العدو الصهيوني المجرم المحتل الغاصب…
وإذا قال أهل فلسطين لا للتطبيع وقلت نعم أكون مع العدو الصهيوني المجرم…
المعادلة بسيطة إذن، ولا تحتاج إلى كاف ولام، وتجريم وتبرئة.