لم يكن الحظ مرافقا لفريق ليفربول الانكليزي جمهورا ولاعبين، الموقعة التاريخية لاقوى دوريات العالم نهائي دوري ابطال اوربا والتي جمعتهم مع الفريق الملكي ريال مدريد في ملعب باريس رسمت نهايتها منذ البداية بل حتى قبل انطلاق صافرة الحكم.
فجماهير الفريق الاحمر الانكليزي لم يتمكنوا من الدخول مبكرا الى المدرجات وعلى ما يبدو سوء تنظيم الدولة المضيفة كان سببا لذلك.
تاخر دخولهم والذي اثار حفيضتهم اخر موعد انطلاق المباراة اكثر من خمس عشرة دقيقة .
ملامح كانت واضحة منذ بدايتها وبقيت حظوظ ليفربول متعثرة فمحاولاته المتكررة لاقتحام مرمى كورتوا حارس مرمى الريال لم تكن موفقة رغم انها كانت متكررة
ووفق واقع الحال والمعطيات والتاريخ ان الفريق الملكي حسم الموقعة لصالحه مبكرا من خلال استغلاله للثغرات الدفاعية لفريقه الخصم حيث بدا مشتتا وضائعا في دفاعه عن مرماه والذي سقط بسهولة تحت اقدام جونيور.
حصد الريال الكاس قبل سماع صافرة النهاية ، ونال الانجاز وبات بطلا لدوري ابطال اوربا مكررا اللقب مرات ومرات وبقي محافظا على تألقه وحظوظه الكبيرة.
وخرجت جماهير الفريق الاحمر مثلما دخلت غاضبة منزعجة ممتعضة ولسان حالهم يقول :تبا لنا ولكموالجماهير الملكية التي انتظمت في الحضور كحال فريقها المتعافي داخل الملاعب بصورة دائمة خرجت هذه الجماهير وهي تؤكد ان لا فريق افرح جماهيره بصورة متتالية مثل الريال.