في سنة 1862 أخرج فيكتورهيكو روايته الخالدة البؤساء، البطل جان فال جان أمضى من عمره 19 عاماً في السجن بسسبب سرقة رغيف خبز تأكله بنت أخيه،وظل مثقلاً بخطيئته مضطراً إثبات أنه أنسان طيب ولم يولد مسكوناً بالشروالجريمة. قصة البؤساء دلالتها البؤس الأنساني والجوع، كبت أجتماعي مابين يمين ويسار،مترف ومعوز، حاكم ومحكوم ، كل ذلك ولازلنا نبحث في أعماق الأنسان عن بصيرة تجمع بين الضوء الساطع والظلام الدامس، حياتنا مليئة بظلم السياسة التي نفت جان فان جان وعزلته في بلدة نائية وهذا ما دعاه أن ينتقم منها (السياسة) ويفضح أساليبها ومكائدها، حقاً أنها الآلة الجهنمية التي لاتعرف الرحمة فهي من تسحق الزهر والحنظل وتخنق البلبل والغراب. في كتابها الموسوم (الولايات المتحدة الأمريكية والأرهاب_ ستراتيجيات المواجهة والتوظيف) تشرح السيدة آيات مظفر في ثلاث فصول الوضع السياسي والأمني وحتى الأجتماعي من نواحي عديدة والأسباب التي أدت الى نشوء التنظيمات الأرهابية بعد عام 2003 تعطي الأسباب والنتائج التي مزقت البلد وعسفت بأبنائه .العراقي هو الوحيد الذي يطلب أخفاء شخصيته عندما يفوز في برنامج الحلم الذي يقدمه مصطفى الأغا وبخلافه فان مبلغ الجائزة سيذهب الى مصاريف الجنازة وبناء القبر والدفان ، وماتبقى سيكون محل نزاع الورثة الأصلاء والغرباء ، رحمة الله على مكتشف مولدة الكهرباء و(ماطور) الماء فإن غابا لــكان الحال مثل مًصيبة التي ظـُلمت فصـــاحت .. وآمعتصماه ..