التوتر السياسي سيد الموقف بالمشهد السياسي العراقي وبدأ الان يزداد تعقيدا اكثر من اي وقت قد مضى وذلك بسبب تصارع كافة القوى السياسية الفائزة بالانتخابات على المواقع الحكومية المهمة بالبلاد وبدأت لغة التهديد والوعيد تظهر بين هذه القوى حيث بدأت تهدد بعضها لبعض والشارع العراقي يترقب ذلك وسط صمت كبير ولا سيما ان المشهد الحالي ضبابي جدا وصعب جدا التكهن به ومن الصعوبة ايضا قراءته بصورة واضحة فضلا ان العراق شهد الان خرق دستوري واضح ولا توجد حلول سياسية بين كافة الاحزاب السياسية الى الان نرى الحل الامثل للخروج العراق من هذا المأزق السياسي هي تشكيل حكومة عراقية جديدة يكون رئيسها وحكومته من المستقلين والبعيدين كل البعد عن البيوتات الحزبية وتكون مؤقتة وتعمل على تغيير قانون الانتخابات بمشاركة كافة الاحزاب السياسية المشاركة والغير مشاركة بالعملية السياسية ووفق الدستور مع معالجة كافة الفقرات المتعلقة بقانون الانتخابات وفق استفتاء شعبي للقبولها او فضها وتشارك معهم ايضا الاتحادات والنقابات كون القانون الحالي لا يلبي طموحات وتطلعات الشارع العراقي بتاتا فضلا ان الثقة بين الدولة وابنائها المواطنين قد تزعزت اكثر من اي وقت قد سابق ويجب العمل على اصلاح هذه الفجوة قبل فوات الاوان من اجل سلامة ووحدة البلاد والعباد لان ان استمر حال مثلما هو عليه الان ربما يشهد العراق ثورة عارمة تشارك بها كافة شرائح المجتمع العراقي لان تردي الخدمات وعدم توفير فرص عمل للشبان. وعدم زيادة المستحقات المالية لعاملين بالجانب الحكومي والمتقاعدين ايضا كفيلة بذلك وربما يشهد العراق هذه المرة ثورة كفاحً مسلح ونريد القرار بالعراق ان يكون عراقيا خالصا وبعيد عن تدخلات الدول المجاورة والاقليمية وغيرها كون تدخلاتها كانت تداعيتها سلبية على العراق والعراقيين جميعا .