الصُّورةُ التي يجبُ أنْ تبقى ملازمةً لصاحبِ القرارِ الأحمرِ أو الأخضرِ أنَّ هذهِ الألوانَ حُدِّدتْ للتذكيرِ بعظمِ المسؤوليةِ ورفعةِ المقامِ وسموِّ الغايةِ والحفاظِ على حقوقِ النَّاسِ ورعايةِ مصالحِهِم والتّعاملِ مع كلِّ شؤونِهم بحياديةٍ ومصداقيةٍ وأمانةٍ وحرصٍ، فإذا كنتَ قادراً على تجسيدِ معاني هذهِ الصّورةِ بما يحفظُ هيبةَ المقامِ وسمعةَ صاحبهِ وحقوقَ النَّاسِ فأمسكِ القلمَ وإذا لا فإنَّ طلبكَ للقلمِ أو التَّمسكِ بهِ ظلمٌ لكَ وللناسِ. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ? إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (ابراهيم: 42).
القرارُ الأحمرُ أو الأخضرُ لتنظيمِ شؤونِ النَّاسِ وحفظِ حقوقِهِم وأمنِهِم وعيشِهم الرَّغيدِ، لا تُصغي للوهمِ أو الفسادِ أو الشَّيطانِ وانتَ تكتبُ القرارَ لأنَّ قلمكَ هو الشَّاهدُ والخَصمُ على عَدلِ أو ظلمِ ما قرَّرتَ.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *