الأَصل أن زوج المرأة :بعلها ،وزوج الرجل :أمرأته ،ولهذه الكلمة في اللهجة المحلية وكلمات أخرى من أنتاج مصنع الشارع العراقي معان كثيرة منها مايعنيه أصلها ومنها مايختلف عنه ، وتستخدم غالباً لمقاصد الضحك والتهكم والأفتراء ، ولاندري ماذا يصحَ منها فعلاً أوبالأستعارة على ما نحن فيه كَلاً أو جزءاً ، الكتابة نزوة عمياء تمسك عظام الرقبة وتقيّد أصابع المخنوق ،هذا لأنك لاتجد مكاناً يخرج منه صوتك المكتوم وكأنك قرين المبتلى بزوجة ( مفترية ما تخافش ربنا) لاتسمح لك بدخول الحمام دون أذن ، و شرط زفافها (فلوسك هي فلوسها وفلوسها هي فلوسها) ،هذا هوالحال حين يصبح كل شيء قوياً ضدك بقدر ماكان ضعيفاً معك ،وحين تريد أسباباً ويعطونك َججاً ،حين تكون الساعة الناقصة هي دوماً ساعتك وحين توضع في كل لائحة سوداء لأنك أبيض ، حين تكون الأبواب المفتوحة أمامك هي الأبواب المنخفضة ،وحين تداس لتقاس بقدم المساواة ،وحين تكون أنت الرابح لكنك خسران ،حين يريدون خفض رأسك ليس لأنه عال بل لأنه حقيقي وروؤسهم مستعارة ،حين تضيق عليك الثياب ويلقون اللوم عليك ! لماذاكبرت ؟ حين توضع وراء التافهين فاذا أعترضت وضعوك تحتهم ، وحين يدوس على كبرياؤك من ليس له كبرياء، حين تكون المخنوق وهم يضحكون من أستغاثتك اللامجابة ، كل هذا وأنت الذي يطلب الستر والعافية .