في عيد الصحافة اقول لزيد الحلي ..اهلا بك مشرقا مع اشراقة الصباح ، مسالما كالفجر وديعا كالليل ، طيبا بطعم الدولمة، رقيقا برقة الماء ، وقويا كانه سعفة خستاوية.

لا يغتاب احدا ولا احد يغتابه لا يكره احدا ولا احد يكرهه.

لا يؤخر عمله الى يوم اخر ، لان الزمن عنده بمعزة ابنائه.مشهور لا يحب الشهرة اكررها.. نظيف القلب واليد واللسان .جيبه فارغ وضميره مملوء فوق اي اعتبار.

دراسة متوسطة

لم يشكو منه من عمل معهم وهم كثر ، وهذه من معالم الرجل الدؤوب .. عرفته طالبا في الدراسة المتوسطة ، وكنت انا استاذه ، وهو كما رايته اول مرة. زيد الحلى مزكى محلى بكل ما يسر..انه اثبت نظرية ان الكاتب الكبير لا يمكن ان ينجر الى مزالق السجال والدليل من شخصيته.

وسيم ، انيق ، رشيق ..في الملبس والكتاب، لا يجرح خصمه ولا يتشفى به ان الم به مصاب.

انه مجمع القيم ، لم يدخل في حسابه دينار غير راتبه التقاعدي ..انه مثال للصحفي العراقي ، انه زيد الحلي. المثال في حياد الرأي والعقيدة ، المبرأ من عيوب ركبت غيره. ولم يركبها ، يضع المفردة بمكانها. وكانه صائغ الذهب ونحات الماس .قال مقرب منه انه يمر بضيق المعاش. لكن كل من بيته قد تعلموا منه الكفاف والعفاف

والبعد عن الزفاف فلم يزاحم استاذه كاتب هذه الحروف.

سألتني ام هادي…سيد اشو صار كم سنة بلا زواج ، فأجبتها…حين يكبر العمر يتزوج المعمر من التاريخ.. تزوجت التاريخ فاطمئني !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *