* يمثل القانون حقيقة الوجه الحضاري والانساني للمجتمع وقاعدة بيانات واضحة لمدى التمسك بالقيم الاخلاقية والانسانية والقانونية والشرعية ,
ومن مدى وضعية هيبة القانون في نفوس وضمائر الناس ومدى الالتزام باحكامه واحترامها بالطاعة والتنفيذ بالوعي والايمان , وما يلزم ان تكون لغة القانون هي اللغة الاساسية في حكم البلاد وفي منهجية مؤسسات الدولة الاساسية في كل مجالات التخطيط والتنظيم والتوزيع والبناء والاعمار وفي احترام حقوق وحريات التاس جميعا بالمساواة امام القانون لانه يشكل الضمانة اللازمة لاي عمل او منهج او الفكرة المنظمة وفق الاسس والمضامين الشرعية والاصولية ومنع التجاوزعليها باي شكل من الاشكال .
***
*ولما كان القانون يمثل الوجه الحضاري للبلد وقوام تقدمه ورقيه واستقراره كان لزاما على كل مواطن ان يعتبره من اهم مقدساته المحترمة في افكاره واعماله وتصرفاته وان يسير على خطى لغته الشرعية والامسامية للوصول الى شاطئ البر والامان والسلم والاستقراربهدى معالمه القانونية الراشدة نحو الرشد والاصلاح واتباع الطريق المستقيم والابتعاد عن المعاصي والمهالك المدمرة للحياة البشرية , ويكون البلد والمجتمع قادرا على حماية نفسه من المعتدين ومن المتجاوزين على حرمته الشرعية والقانونية ومن التمكن من بناء البلد بناءا حضاريا متقدما في كافة المجالات من خلال لغة القانون الفاعلة في حياة المجتمع والفاعلة الاساسية في نشاط مؤسسات الدولة كافة.
*القانون ليس مجرد مجموعة من القواعد القانونية فحسب انما هي وليدة تلك المعاني السامية وهي اساس ومنهج للقواعد المنهجية لكل العلوم المتعلقة بحياة المجتمع عامة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *