تفاقمت الازمات بعد سقوط النظام السابق بين المفتعلة والواقعية وتصدرتها ازمة الطلب على وقود المركباتالتيمازال المواطن العراقي يستذكرها عندما قضى ساعات وليالي ينتظر بطوابير امام محطات تعبئة الوقود في العاصمة بغداد وغالبية المحافظات الامر الذي صارالمواطن يعيش بقلق من اعادة ازمة وقود السيارات وخوفه من المبيت امام محطات التعبئة للحصول علىكمية محددة من البنزين او الكاز وبالرغم من المعالجات الانية لوزارة النفط التي بدات بتوفير الوقود للقضلء على الازمة خوفا من التداعيات وانفجار الشارع من الغضب لكن ظهور البعض من تجار الازمات لتفتعل وتطبل لازمة بهدف الاستفادة ماديا والمتاجرة على حساب المواطن لتنهش قوته اليومي ، اذا هي ازمات منها مفتعلة والاخرى واقعية ومنا الازمة الحالية التي تعيشها محطات التعبئة في بغداد والاختناقات للحصول على مادة البنزين في وقت يروج البعض ان محطات التعبئة اغلقت ابوابها امام المواطنين بسبب قلة واختفاء مادة الوقود لتنتعش السوق السوداء من قبل تجار الازمات المفتعلةللربح المادي على حساب المواطن ومن جهتها نفت وزارة ودوائر توزيع المشتقات النفطية واكدت ان الوقو متوفرة لكن ارتفاع درجات الحرارة والطلب اليومي على مادة البنزين والكاز من قبل سائقي المركبات ضاعف وشجع لظهور ازمة على مادة الوقود لتؤكد ان الازمة هي مفتعلى وليست واقعية ، في الوقت الذي نؤكد فيه ان غالبية الازمات التي ظهرت بعد سقوط النظام 2003 هي مفتعلة حالها حال اختفاء المواد الغذائية وازمة الدولار وغيرها من الازمات التي تكسر ظهر المواطن وخاصة المحدودي الدخل لتظهر مؤخرا ازمة جديدة وهي شح وقود المركبات وغلق محطات التعبئة في بغداد لتنتعش تجارة السوق السوداء التي يتاجر بها ضعاف النفوس على حساب المواطن لتكون ازمة مفتعلة نتمنى منوزارة النفط تزويد المحطات بكميات اكبر ومتابعة ومحاسبة ضعاف النفوس ومروجي الحالات المفتعلة قبل عودة سائقي المركبات بالمبيت امام محطات العبئة للحصول على تفويلة لمركبته من البنزين.