ان عملية تحقيق التوازن المستمر لمستقبل حياتي امن ينبغي ان تتجسد في تصوراتنا الانسانيه واقعيه عقليه منطقيه ناضجة ترتبط ارتباطاً فاعلاً بعنصرين رئيسين هما :-
قوانين الطبيعه والتي لم ولن يكن خلقها خارج مبادئ العدل والحق والمساواة.
وقوانين بناء المجتمع او الدوله والتي لم ولن يكن وجودها في يوم من الايام لمنفعة شخصية دون الاخرى .
و في ضوء ما تقدم .
ينبغي ان نحترس بل ونتجنب الانقياد لقرارات الخداع والظلم الانساني لاي من بني البشر فياخذك هوى النفس فتفرح وتصفق لخرق القوانين والتلاعب في اصولها التشريعيه من بعض الامناء على تطبيقها .
فيستثمرون صمتها ليحققوا المنافع الشخصيه ويسقطون عنك التهم على الرغم من انها كانت عليك .
واستدرك حينها ان المستقبل الحياتي الانساني في خطر لا محال .