مابين الحين والآخر تتجلى عظمة المسيرة القرآنية اكثر واكثر لكل ذي لب اما من ختم الله على سمعه وبصره فلن يرى اي شي حتى لو وجدهم يستبيحون عرضه
لقد اُدمى فؤادي وفؤاد كل شريف في هذا البلد العفيف البلد الذي اتى هؤلاء الاراذل من المرتزقة بعادات دخيلة عليه ما سمعناه من اغتصاب لبناتنا واخواتنا في حيس المديرية التي حط المرتزقة رحالهم فيها بعد تلقيهم الصفعات التي افقدت توازنهم وذهبت بهيبتهم امام ممولوهم وآخرها صفعة الدريهمي التي لم يستفيقوا من هولها حتى اليوم
إن اغتصاب اخواتنا في حيس من قِبل عصابة مُنحطة لا يقبل بتواجدهم الا منحط
يُمثل ابشع انواع الجرائم في هذا العصر الذي لم نسمع او نقرأ على مدى العصور القديمة إن حدثت مثل هذه الجريمة
لا نستغرب ان يقوم هذا اللفيف من فاقدي الرجولة وفاقدي الغيرة بفعل كهذا الفعل طالما من يقودهم هو طارق عفاش الذي كان له الدور الابرز في المتاجرة باليمنيات للاجانب ومن في فنادق اليمن مُستغلا حالتهم المادية التي كان عمه المجرم الاكبر هو السبب و سبق و فعلوا هكذا واكثر ولم يُراعوا حرمة حتى الاطفال الذين قاموا بأغتصابهم
إننا في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني نسجد في لحظة على ما انعم الله به علينا من الامن والامان والاستقرار وحفظ الكرامة التي تتمتع بها حتى عائلات المرتزقة الذين رفضوا اخراج عائلاتهم منها خوفاً عليهم من الجرائم التي يقومون انفسهم بفعلها
اننا والله لن نألوا جهداً في بذل دمائنا وارواحنا رخيصة للدفاع عن اخواتنا في حيس خاصه واليمن عامة فمثلما تجرع المرتزقة في الدريهمي ويلات العذاب سيتجرع إن شاء الله نفس الويلات في حيس وبسواعد الابطال من ابناء الجيش واللجان الشعبية والمواطنون الاحرار الذين لا يقبلون بمثل هذه الجرائم