تخيلوا معي لو أن العقل يفكر كالقلب، ولو كان القلب يفكر بالربح والخسارات لا بالنهايات لتوقف الخفقان . شكرا للذين يفكرون بقلوهم، شكرا لمن يدقق في صحة الخبر و دقة التحليل، شكرا للذين يفكرون بقلوبهم لا في عقولهم عند اتخاذ قرارات مصيرية تستهدف السيادة او البقاء من عدمه للوطن، أذ لا رهان على ذلك. شكرا لهم لأنه من يفكر بعقله هاجسه تجاوز الربح والخسارات بل همه النهايات في طلب الحقيقة، ومن يطلب الحقيقة لا يهمه الربح و الخسارات كونه مستندا الى ارضية صلده وفق ستراتيجية وطنية واضحة لديمومة هيبة وأمن وجود البلاد، كما أن همه ايضا بناء وطنه. بشرا دون التفكير بخيار (بناء البشر قبل الحجر) و (لاخير ايضا بمن يعتنق السياسة بلا مبادئ سامية… وبمن يمارس العبادة بلا تضحية… و تبا لعالم بلا انسانية… وبمن يمارس التجارة بلا اخلاق…) ومن يطلب الحياة ان يطلب الموت اولا، تحياتي لأبطال سوح الوغى ابطال ثورة تشرين امتدادا (للرارنجية) و (الرميثة) لثورة العشرين … اكرر تحياتي لهم جميعا و الجنة لشهدائها الميامين. عاش العراق…عاش العراق … عاش العراق.
{ استشاري ستراتيجي تسويق النفط متقاعد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *