تسعة وعاشرهم. “رحيم جماعي” تونس
الشّاعر الأوّل… يلهو بأحزانه كإله وحيد. الشّاعر الثّاني… يداعب قطط الجيران وأطفالهم. الشّاعر الثّالث… يقف أمام البحر مذهولا. الشّاعر…
الشّاعر الأوّل… يلهو بأحزانه كإله وحيد. الشّاعر الثّاني… يداعب قطط الجيران وأطفالهم. الشّاعر الثّالث… يقف أمام البحر مذهولا. الشّاعر…
أحب رائحة الغسيل المعطر الخارج تواً من الغسالة الأوتوماتيك ذلك الصندوق السحري الذي لم تعرفه أمي إلا مؤخراً قبل…
من يُوقظ الحياة النائمة في جب الموت، من ينفخ في صور البعث، تشخص أبصار الغي، تُنسف هامات جوفاء، يقطنها…
دائما هناك شيء لك وحدك، لا أحد يستطيع لمسه، لا أحد يستطيع افتكاكه، لا أحد يستطيع طمسه… يغور عميقا…
في لقاء متسخ بالحواش الغير مقروءة مع بداية اليوم المستغلق والنهاية الطبقية لليوم الذي سينطلق بعد نقرة معلقة بين…
كان رجلا يحب تغريد طيره وكل يوم يزرع فيه ريشة جديدة ينتزعها من جناح اخته ، سيدة تسقي شجرة…
كيف أروي؟ يبدو.. غارقا في الهم. لذلك هو .. يمشي فحسب. ينوء بما على ظهره من تعب العمر مع…
ــــــــــــــــــــــــ يهرب الطّريق الاسفلتيّ من المدينة ويختبئ، كرجل حر، في الغابة لكنّ سيّارات الشّرطة تطاردُهُ، تقبض عليه متلبّسا بالعابرين ثمّ…
أنا لم أعد مرئيا. لم أعد إبنا بارا لقانون الجاذبية. ولا صديقا جيدا لرواد الحانة. ولا منادى عليه في…
———————— عَابِرُ .. أمُرُّ عَلى سبيلِ الصُدْفَةِ محطَّاتُ الانتِظارِ تَحفظُ ملامِحي .. أبواقُ الِقطاراتِ الْرَّاحلة .. نَعيقُ السُفنِ القَادمة ..…