لم يستنكروا مشاهد الذبح التي قامت بها زمرة داعش الإرهابية التكفيرية ضد العراقيين الأبرياء ولا مشاهد و صور شيوخ “الفشاير” وهم يبايعوا الإرهاب علانية..
لم يستنكروا وجود شذاذ الآفاق من مختلف الجنسيات وقد استقبلوهم لقتل العراقيين حتى إنهم “زوجوهم” بطريقة أو بأخرى من بناتهم على أسرتهم الفارهة!

لم يستنكروا من ذبح الشهيد مصطفى العذاري..
ولا مشهد المرأة التي قتلت عراقياً بريئاً جاء لحمايتها من إغتصاب داعش لها ولبناتها!
لم يستنكروا..
ولن يستنكروا..
ولا يستنكروا..

لكن هؤلاء الشذاذ وقفوا بوجه زوار الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه يمنعونهم ويسخرون منهم ويطالبوا بعدم إدخالهم بذرائع واهية جداً..
والسبب واضح جداً:
هؤلاء لم ينسوا هزائمهم وفرار سيدهم في حفرة الذلة والمهانة.
ولم يغادروا طائفيتهم المقيتة التي تسعر في نفوسهم المريضة.

زائر مسالم جاء كربلاء المقدسة يحمله ولائه وعشقه إلى إمام الإنسانية الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، لا يحمل بغضاً أو كراهية لأحد، لا يحمل بندقية أو سكيناً يذبح بها عراقياً واحداً، جاء يحمل الحب والشكر والتقدير لكل العراقيين، جاء يحمل رسالة عنوانها:(الحسين عليه السلام يوحدنا).

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *