الوقت كالسيف..
لم يبقَ أمامنا متسعاً من الوقت يكفي لتدارك أمرنا في هذا البلد الذي تضيع فيه أشياء كثيرة ليست أقل قيمة من القيم..
أمر (القيمة) محير جداً!
ولو ان السيف قد قطعنا ولات حين مناص..

إن لم تكن ذئباً..
إن لم نعد لهم -ولن نعد- ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل فإن خيلهم ستصلنا بلمح البصر ولن نتدارك أمرنا وإلا ونحن لا نملك من أمرنا شيئا!
كنا -ونحن نسمع- تحليلات القوم وقراءاتهم نتوقع منهم التصدي لما يُراد بنا وبهم من سوء ولكن ذلك لم يحدث ولا نتوقع حدوثه وقد قطعنا السيف إرباً إربا.

بما تشتهي السفن..
ولكن أي السفن تلك التي تشتهي؟
من المؤكد إننا لا نملك سفناً ولا حتى مجذافاً خشبياً “غرافة” وبالتالي فلا يعنينا من أمر الريح شيئاً، نركب السفينة رغماً عنا وتحركنا الرياح ونحن نغط في سبات عميق.

طلع البدر علينا..
طلع البدر؟
هي هاي الشغلة!
ذهب البدر..
طلع البدر..
والعصفور صوصو
شاف القطة قال لها: بس بس
قالت له: نو نو
ونحن بين البس بس والنو نو

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *