ليس من المنطق ولا العدل ، أن تبقى الدولة محبوسة مكبلة لكون الأحزاب والكيانات السياسية مفترقة على كيفية إدارة السلطة ، ومن الأولى بادرتها ، ولو رحعنا بحسابات بسيطة لوجدنا الاختلاف بين مجمل الأطراف لا يتعدى كونه مرتبط باساسيات السلطة وليس ببناء الدولة ، لو كان الأمر يتعلق بالدولة وتطورها الإداري والاقتصادي والتربوي والصحي والإنساني ، لوجدنا هناك برامج عمل ومشاريع مختلفة حول طريقة عمل وأساليب التنفيذ ، ولكن هذا ليس موجوداً ، ولا نعتقد سينوجد ، المسألة وما فيها ، هذا يريد محاصصة بحدود ، وذاك لا يريد أن تقسم المحاصصة وتخل بشروط الاتفاقات ، والأكثر ماساوية اصبح الكل أو البعض منهم يبحث عن التدخل الدولي لحل المشكلة العراقية ، وهذا يؤشر بأن هذه الأطراف ليست مؤهلة لادارة العراق ، ومن يبحث عن تدخل الأمم المتحدة ، التي هي بالأساس مقيدة بشروط حاكمية الدول الكبرى ، فأنه يقينا لا يدري الى اين ذاهبون ، وأن دروا فالمصيبة اعظم ، اتقوا الله ياحكام الزمن الثقيل على نفوس الجياع والمحرومين ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *