أعتذر عن قطع اذني
لست مجنونة
بكامل وعيي أرسم
فكرة التخلص من الأصوات المتكلسة
تريحني
تمنحني ألوان الطمأنينة الطبيعية
تمر الأعشاب ناعمة
كالموسيقا
الصدأ يجرح الممر اللحمي
قطع الأذن بفرشاة الرسم
حركة إبداعية
رؤية الأصوات وهي تسيل
تحرك الفنان الضائع داخلي
تجعلني أسمع خطوات الألوان
الخافتة على قماش الخيال
بضربة فنان
ملامحي غير المألوفة
تصبح تحفة فريدة في متحف الحياة
بعد إزالة الجزء غير المرغوب
دخلت في نوبة ضحك
لو كان ابي هنا
و أراد أن يعاقبني على خطأ ما
كيف سيشد أذني
فضحكنا طويلا أنا والألوان
و شاركتنا الفرشاة
حتى سقطنا من اللوحة

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *