الانسانية التي يحملها الدكتور عقيل مفتن رئيس الاتحاد العراقي المركزي للفروسية اضافة الى انه رجل اعمال معروف تحمل الكثير من اخلاق الفرسان ، فبرغم اعماله المتعددة ومسؤوليته الكبيرة لم ينسى الجانب الانساني الذي هو احد مرتكزات القيادة في كافة مجالات الحياة ، منذ اكثر من اثنى عشر عاما تعرفت عليه شاهدت ولمست مدى اهتمامه بالعمل المصرفي ونجاحه ايضا في مجال الاعمار وابرزها ملعب كربلاء الدولي ، اضافة الى ولعه بكرة القدم وتشجيعه للزوراء محليا وريال مدريد خارجيا واحب كذلك الفروسية وحضوره الدائم لمسابقاتها الدولية ، كما لا ننسى دعمه الكبير واللامحدود لجريدة رياضة وشباب وللعاملين فيها احب الرياضة واحبته ، نجح في اولى خطواته الرياضية عندما فاز برئاسة اتحاد الفروسية ، واستطاع في وقت قصير ان ينظم بيت الفرسان ويحتضن المغتربين منهم ويكون خير داعم لهم ماديا ومعنويا ، وبالمقابل لم يخذلوه فرسان العراق وحصدوا بطولة بلجيكا الدولية وبطولة جاهز الدولية التي نظمتها السعودية مؤخرا اذا ماعلمنا ان العراق غاب عن هذه البطولات منذ اكثر من 30 سنة وعاد اليها مطرزا بالانتصارات وهذه تحسب له في الحقل الرياضي ، وعودة على انسانية الدكتور عقيل مفتن فقد مد يد العون والمساعدة للكثير من الرياضيين وغير الرياضيين ، وقام بتكريم الابطال منهم ، ولازال يفعل هذا وبدون ضحيج اعلامي ، فهو يعتبر العمل الانساني فضل من الله عليه ويجب ان يكون خالصا لوجه الله تعالى ، هكذا هي القيادة وصفاتها الشجاعة والكرم ، الاخلاص ، الاخلاق وهذه كلها اجتمعت برجل اسمه عقيل مفتن .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *