حسن الإستقبال سرق الأضواء من المكان والزمان .

معظم المقاطع التي نشرها زوار مدينة البصرة ركزت على موضوع الإنسان ، نعم الإنسان وليس سواه ،

الطيبة والكرم وحسن الإستقبال ،

أبهر البصريون ضيوفهم بهذه السجايا الحميدة فاستقطبوا عدسات الكامرات ونثروا الفرح والجمال على كل الشوارع والأزقة والساحات .

البصرة التي عانت الخراب والدمار وخاضت حربين كونيتين واستقبلت بصدور أبنائها أعتدة المعسكرين وسحقت بساتينها زناجير الدبابات كانت على موعد مع الفرح فالإنسان يأنس بالإنسان .

هنا في البصرة كان التمام في أهلها أما النقص في الأبنية والخدمات فهو تراكمات عقود من الإهمال الذي مارسته السلطات المتعاقبة بحق هذه المدينة .

ستنهض البصرة بطيبة أهلها بتسامح أهلها بكرم أهلها وحيا الله من زارنا .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *