ـ لماذا تغير الكثير من العراقيين.. نحو الأسوأ ؟

ـ لماذا أصبح الكذب.. والنفاق.. والدجل.. قاعدة شبه عامة ؟

– لماذا يصعب علينا قول الحقيقة.. بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل ؟؟؟؟؟

– لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي.. لكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة؟؟؟؟؟

– لماذا نسهر الليل كل يوم من اجل مباراة كرة قدم.. او مشاهدة فيلم.. او مجالسة صديق.. ولا نسهر بقراءة القران او الصلاة.. أو كتاب علمي.. او تحضير مدرسي.

– لماذا نخشى مراقبة الناس.. ولا نخشي مراقبة الله لماذا.

– لماذا ننفق الاموال الكثيرة للمتع والرحلات مع انها زائلة.. ونبخل بالصدقات على الفقراء مع انها باقية.

– لماذا يصعب علينا تطبيق كلام الله تعالى وأمور الدين.. ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء.

– لماذا نقول أننا نحب الله ونحن نعصيه؟؟.. ونقول أننا نكره الشيطان.. ونحن مطيعين له ومطأطئين رؤوسنا لجنده.

– لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال ديني.. ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن أي شيء آخر.

– لماذا نذكر عيوب الناس.. وننسى عيوبنا.

– لماذا نبكي من اغنية صد وهجر ولوعة.. ولا نبكي من خشية الله.. ونغضب إذا انتهكت حرماتنا ولو بكلمة ؟؟

– لماذا الكثير لا يغضب من انتهاكنا لحرمات الله؟؟

ـ لماذا أصبح غالبيتنا العظمى طائفيون ؟

ـ ويكذب.. ويصرُ بأننا لسنا طائفيين.. ونمقت الطائفية ؟

ـ لماذا أصبحت العمامة المزورة.. سيدة الموقف ؟

ـ لماذا أصبح جلً تفكيرنا.. بالجنس.. والزواج بأكثر من امرأة ؟

ـ لماذا العلم.. والعمل.. تراجع لمستوى الصفر؟

ـ لماذا نعمل للتجهيل.. ولا نحترم العلم والتعلم ؟

ـ لماذا نقبل.. مع سبق الإصرار.. أن يقودنا الجهلة ؟؟

ـ لماذا نقبل بالمزورين بين صفوفنا موظفين ومسؤولين؟

ـ لماذا علماؤنا الحقيقيون مهجرون.. أو مهمشون.. أو يعيشون حد الكفاف ؟؟

ـ لماذا لا نقول للكذاب.. أنت كاذب ؟؟

ـ ولماذا نقول للصادق.. أنت كذاب ؟؟

ـ لماذا شبابنا وشيبنا يهاجر.. أملاً في ان يعيش بأمان؟؟

– فكر بالأمر.. هل ستفكر فيما قرأت ملياً ؟؟ هل ستحاول أن تغيّر حالك ؟؟

ـ لنفكر من جديد.. هل نستطيع التصحيح.. بأنفسنا أولاً؟).

ـ فالصدق: هو قول الحقيقة.. وهو فضيلة من الفضائل.. ويعد من مكارم الأخلاق.

ـ وهو عكس الكذب.. ويوصف الشخص الذي يتحدث بالحقيقة أنه صادق.

ـ دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك.. فإن الكذب ريبة.. والصدق طمأنينة.

ـ ويترافق الصدق مع الخصال الحميدة مثل: الأمانة.. والاستقامة.. والوفاء.. والإخلاص.

ـ وهو سمة حسنة لها مكانة عظيمة عند أغلب المجتمعات.. وفي كل الأديان والمعتقدات.

ـ أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون.

ـ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.

ـ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد.. وكان رسولاً نبيًا.

ـ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا.

ـ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا.

ـ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.. وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا.

ـ إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِّرِّ.. وِإِنَّ البِّرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ.. (صدق رسول الله).

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *