ـ الحنين.. مراجعة الماضي.. وفتح الدفاتر القديمة.. ومراجعتها بكل الحب.. والرغبة.

ـ الحنين.. لأماكن قمنا بزيارتها في الماضي.. ونرغب بزيارتها مرّة أخرى.

ـ الحنين.. لذكرى اول حب.. ولم يكتمل.. او يتحقق الامل.

ـ الحنين.. للوطن الذي هجرته للدراسة.. أو مجبراً.. او للعمل.. والعيش.

ـ الحنين.. للأم والاب.. الذين فقدتهما مبكراً.. أو لأصدقاء قد لا تجد اليوم مثلهما اخلاقاً.. ومواقف.

ـ الحنين: هو إن تبكيك رائحة عطر ما.

ـ الحنين: هو إن تعيش بتفاصيل صبح كنت تعيشه.. معهم في يوم ما.

ـ الحنين: هو إن تتأمل التفاصيل التي لا معنى لها.

ـ وتبكيك أحيانا.. لأنها فقط تذكرك بمن تحب.

ـ الحنين: هو إن تذهب لمكان كانوا يتواجدون فيه.؟

– الحنين: ليس لحسن وجهه.. إنما لا شيء.

: وتتأمله انه ابتسم.. وتنحدر دمعه أبت ألا تنزل.

ـ الحنين: هو آن ترى العالم من حولك هو.

ـ وانت تعيش تفضل يومك.. كما لو كان معك.

الحنين: هو إن تشتري ما يحب.. لتعيش نفسك بأنك ستعطيه إياه في يوما ما.

ـ الحنين:

: هو إن تدعي تحت المطر وحدك

: بعد إن كان.. يشاركك الدعوات

ـ الحنين

ـ هو أن تتخيل نبرة صوته في كل الأصوات.

ـ وتتخيل نظرته في عيون من حولك.. وتتخيل ضحكته.

ـ بوضوح من بين صخب أصوات الضحكات.

ـ وتتخيل طيفه من بين جموع الناس.

ـ الحنين: هو تنتظر كل الصبح.. تتخيل إن من غاب سيأتي
به صبح.. غاب فيه.

ـ الحنين

:هو إن تتأمل (لا شيء)

: تضحك من (لا شيء)

: وتبكي من (لا شيء)

– للحنين إحساس.. لا أعلم ما هو.. لكنه موجع.

– للحنين: تفاصيل مهما حاولنا الكتابة عنها لن نصفها كما يجب.

– تفاصيل الحنين لا نستطيع وصفها.. فقط نبكيها.. باختصار.

– ألحنين: هو حكايات.. لا نستطيع كتابتها.

ونختتم حنينا:

ـ أحنُ إلى ضحك الأطفال حين كنتُ صغيراً.. لا احمل هماً.. ولا أبالي لما يفعله السفهاء.

ـ أحنُ لتلك النظرات.. التي كانت تأسرني في بحر من الحب والحنان.

ـ أحنُ إلى الطرقات.. التي طالما تمشيتُ.. وضربتُ أحجارها بقدمي.. كم تحملتي سخافات الأطفال.

ـ الحنين: كم قدتني إلى نهايات الأمان.. كم كان لنا ذكريات تحت أوراق شجرتك المسنه.. كم وكم من مشاعر.. يا ليتها تعود يوماً.

ـ أحن إلى نفسي.. حينما كنت صفحة بيضاء.. فهل يا نفسي حنيتي إلي؟!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *