نعم .. أنا أعلم وأنتم تعلمون ان بوادر عودة المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بالظهور وكأن اصحابها يريدون جسنبصوزارة الداخلية في الصورة الجديدة التي يقدمونها من محتويات اقل ما يقال عنها انها هابطة لكنها بذات الوقت حذرة نسبيا” اكثر من سابقاتها الفاضحة جدا” والتي تعدت كل مقاييس الادب والاخلاق .ولا يخفى على الجميع ان العراق وللاسف الشديد كان ضمن البلدان التي صنفت بوجود اعداد كبيرة لاصحاب محتويات مسيىة وغير لائقة ومتابعين اكبر ممن يسيل لعابهم لما يتم عرضه ونشره .. وهو ما دعى وزارة الداخلية ان تضرب بيد من حديد على رؤوس اؤلئك المسيئين للعراق وتاريخه وحضارته وسمعته بمحتوياتهم الهابطة المسيئة .. حتى ان (بعضهن بعضهم) وصل بهم التبجح بأن يكون العلم العراقي وراية الله اكبر في محتوياتهم المسيئة واللا اخلاقية والتي تكاد اجزم انها مقصودة ومدفوعة الثمن من اعداء العراق .. وزارة الداخلية شكلت لجنة متابعة المحتوى المسيء والهابط وشخصت مواطن الخلل في مواقع التواصل الاجتماعي ورصدت المخالفات والقت القبضعلى اصحابها واودعتهم السجن وهي خطوة تحسب للوازارة ومدير اعلامها ( سلمه الله من الحادث الاخير ) وشخص وزيرها المثابر ونحن بدورنا كنا قد ثمنا تلك البادرة باكثر من مقال ووجهنا تحية الاحترام للقائمين عليها لكننا بذات الوقت سجلنا تحفظنا على عدم شمول بعض اصحاب المحتوى الهابط والمسيء وغير اللائق اخلاقيا” بتلك الاجراءات حتى وان لبسوا ثوبا” جديدا” ابان تطبيق الحملة وما لبثوا تن خلعوه ليعودوا لفعلهم روبدا” رويدا ..
وها نحن نتابع ونرصد ومعنا كل الجمهور العراقي المثقف الذي لا يرتضي للعراق محتويات مسيئة تتنافى مع الاداب العامة ..
وها نحن نجدد الدعوة لوزارة الداخلية ولجتنها المتابعة للمحتويات المسيئة ان تعيد الغارة على المسيئين والمسيئات في مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في بعض وسائل الاعلام والتي اغواها عن المهنية ما يمكن ان يحققه لها الجمهور الهابط من مشاهدات وهنا استثني الجمهور الهابط من الجمهور الواعي المثقف والذي اكاد اجزم انه الاكبر وانتي احتراما” له اكتب كلماتي هذه واوجه تحذيري هذا الى كل من يهمه الامر .
اللهم اني بلغت .. اللهم فأشهد .