في اللحظة التي إنتزعت فيها أوربا حرية عقولها من براثن رجال الدين وكسرت قيود وأغلال الكنيسة وأزاحت هالة القدسية المزيفة عنهم ، إنطلق العقل البشري وهو سر الله على الأرض الى رحاب العلم فأخترع الطائرة والكهرباء والمحرك وكل إنجازات العصر التي تنفع البشرية جمعاء.
{{{
المسجد والديوان والثكنة
لحين عودة رجال الدين إلى مساجدهم متفرغين لإختصاصهم بوعظ الناس ، ولحين عودة شيوخ العشائر إلى دواوينهم متفرغين لتخفيف حدة النزاعات الإجتماعية، ولحين حصر السلاح فقط لدى الجيش في الثكنات ، عندها فقط تقوم للعراق قائمة ويبدأ خط شروع إصلاحه جديا.
{{{
من مفات?ح الحكم
فصل الدين عن إدارة الدولة، وإبعاد رجال الدين عن التدخل في السياسة
{{{
ننفطم عن قعر التاريخ، نزيح عن كاهلنا أطنان من الأساطير والخرافات والأوهام التي تثقل عقولنا وتشدها إلى الخلف، نحرم تدخل رجال الدين في السياسة وإدارة الدولة ، نندفع بأجيالنا نحو ثقافة المستقبل وآفاقه الرحبة.
{{{
إن قضية العراق ومستقبل أجياله وإستعادة مكانته ، من الخطورة ، بحيث لا يجب أن تترك بيد بعض رجال الدين وحفنة من مراهقي السياسة الفاسدين.