قبل البدء في الحديث لابد لنا ان نذكر مقولة (جوزيف غوبلز) وزير الدعاية لادولف هتلر : (حينما اسمع كلمة ثقافة تحسست مسدسي) هذه المقولة معروفة قديما وحديثا اعني التقاطع بين السياسي والمثقف والصراع الخفي بينهما ولكي نكون منصفين وموضوعيين ان (زيادة) عدد الاعضاء بشكل مستمر من قبل نقابة الصحفيين ونقابة الفنانين واتحاد الأدباء أدى الى (انخفاض) قيمة المكافأة السنوية للمبدعين الحقيقيين إلى (الربع) لان العدد اصبح غير معقول بالمرة وكلنا نعلم ان الاغلبية الذين يمتلكون هويات هم شخصيات طارئة (ليس لهم نتاج) يذكر وبعضهم ليس له اي علاقة بالثقافة ومنحهم (هويات العضوية) يعتبر نوع من انواع الفساد الثقافي الذي اسهم به بعض رؤساء الدورات السابقة والحاليين في اتحادات ونقابات المحافظات والمركز من اجل (مصلحة شخصية) لضمان فوزهم في الانتخابات واذا بقى الوضع على هذا الحال (دون محاسبة) سنشهد في السنوات القليلة القادمة رؤساء الاتحادات والنقابات واعضاء الهيئات الادارية والعامة شخصيات طارئة ليس لهم أي علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالادب والفن والصحافة.