تم تعريف الشخصية الانطوائية من قبل جمعية علم النفس الأمريكية بأنها ميل الشخص لأفكاره ومشاعره الداخلية، حتى يكون أكثر تحفظاً وانعزالاً وهدوءاً بعيداً عن الآخرين. انه يفضل قضاء الوقت مع النفس، تفضيل الصمت ، يتعب من التفاعل مع الآخرين في التجمعات ، تفضيل العمل المنفرد ، التفكير العميق. واسبابه اما وراثية او بيئية. لكن لم يذكر في علم النفس ان هناك علاقة بين الشخصية الانطوائية والذكاء ، الى ان جاءت هذه الدراسة العلمية الحالية و اثبتت انه كلما زاد ذكاء الشخص فأنه سوف يزداد ميله للعزلة والانطوائية بأرادته بسبب تفشي الغباء والتفاهة في المجتمع. بمعنى اخر كلما انتشر الغباء والسخافة كلما زاد ميل الشخص الذكي للانفراد بنفسه لا لانه انطوائي كما يظن البعض لكنه لا يتسطيع ان يتأقلم او ينزل الى المستوى الهابط من السخافة والغباء حتى وان كان اجتماعي بطبيعته. وبهذه المناسبة توجد حكمة تتفق مع هذه الدراسة تقول :« صمتي ليس جهلا بما حولي ولكن ما حولي لا يستحق الكلام «.