وجع غفير يسكن ذرية هذا الوطن الذي يمضغ عباده وهم أحياء، ثم يبصقهم بفرح غير حزين، الحياة كأنها غيمة من ضحكة صفراء تسكن سماء الدهشة، الذات تصرخ بأسم الأم تريزا وتنتزع قلب الحياة احتجاجا على رحيلها، وعن ما ألمّ بنا من صنوف العذابات الدفينة، الشفاه التي شكلت بطريقة تفلت منها الصيحات كالأنغام الموسيقية، باتت بفعل الطعنات الطازجة تجيد اطلاق الاهات بعمق فريد، يشبه مدار حياتنا الجريحة، الاذان تسمع ما لايُصدق، والبصيرة تشاهد الترويع فقط، العمى يأكل البصائر، الأنف لايشم سوى قذارات كائنات تتفسخ وجودياً.

جروحنا لا يسدها مبعض أي طبيب أو حكيم .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *