الحزب الديمقراطي الكوردستاني  هو أحد الأحزاب الكردية  الأكثر شعبية ، ليس فقط في إقليم كردستان ، ولكن في جميع أنحاء كردستان الأخرى.ويحظى بجمهور كبير و عريض بين كافة شرائح المجتمع بما في ذلك كبار السن والشباب والنساء. في منتصف الأربعينيات ، وتحت قيادة وتوجيهات الاب الروحي للكورد وكوردستان مصطفى بارزاني ، تأسس الحزب تحت راية النضال من أجل الحرية واستقلال لشعب كوردستان.عندما يكون لشي ما تاريخ مشرف وكفاحي سوف يستمر هذا الكفاح حتى النهاية .  إذا عدنا إلى الماضي نجد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دائما في طليعة الاهتمام بقضية الشعب الكوردي ، من خلال النهج القومي والوطني الذي ينتهجه الحزب بقيادة بارزاني في جميع الأوقات ، وقد كان دائمًا سدًا صلبًا لا يمكن اختراقه للدفاع عن قضيته العادلة. نعم الحزب الديمقراطي الكوردستاني البارتي  معيار ذهبي ، او ذهب من عيار ثقيل ، لونه أصفر ذهبي دليل على ذهبية هذا الحزب أو شجرة بلوط لن يتم اقتلاعها أو حتى اقتلاعها في مكان ما ستبدأ من مكان آخر وتزدهر. في الثلاثين عاما الماضية أصبح الحزب هدفا للشوفينيين خاصة لبعض الذين لا يعرفون شيئا عن السياسة وأساسيات الحكم الصالح والرشيد، يتحدثوا  في الجانب السياسي كما تحدثوا في الأسواق أو الأماكن العامة. ناضل  الحزب وسيواصل النضال حتى آخر نفس.. بين الحين والآخر نسمع أصوات بعض الوجوه غير المرغوب فيها في المجتمع تهاجم الحزب الديمقراطي الكوردستاني وشخصية الرئيس مسعود البارزاني. نقول لهم ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني عيارا غالية من ذهب تحت الراية لاسطورة التاريخية للشعب الكوردي مصطفى بارزاني. نحن الكورد ، لدينا عاداتنا وخصوصياتنا النبيلة. نحب ونحترم ولكن هناك حدود. الحزب الديمقراطي الكوردستاني البارتي يتصدر اروقة النضال وستستمر في العطاء حتى تتحقق المكاسب لكورد وكوردستان ، بأفكارها ومبادئها وهيكلها التنظيمي ، فهي قادرة على بناء مستقبل مشرق لكوردستان. لذلك فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيستمر ويزداد قوة لتحقيق تطلعات وأهداف الحزب وكافة جماهيره وشعبنا بشكل عام في كوردستان وحماية حقوقهم المشروعة في العيش بأمان على أرضه التاريخية وهذا هدف الحزب منذ تأسيسه وحتى الآن.