اطفئوا شمعة شبابهَ
بمفخخه ممتلئة بالمتفجرات
اكبر من عمره دقائق وثوان
جعلوا من جسمه اشلاء متطايره
كل شلواً منها يحكي قصه
وهي صاعدتاً الى السماء تُناجي وتقول
ربي انزلني لأحتضن اطفالي اخر حضن متبقي
فأنا مشتاق ….
وفي اثناء صعودهِ الى السماء
اخبر الجمع المهتم بغسل الدم على الارصفه
كفاكم من غسل الدماء
كفاكم فهو دمً طاهر لا يخفى اثره ابدأ
كلما تغسلونهُ ينبع مرة اخرى
دمًا متكون من احلام لا زالت تنموا
-و بنتًُ لم تفتح عينيها بعد
_و ولدًُ في مقتبل صعودهِ على ظهر ابيه …يلعب
وهم مستمرين بالغسل وهو يُناجي
حتى فاضت روحهُ طيورا وعصافير
ينزل كل صباح ليقول الأمه صباح الخير بتغريده
ويذهب الى عمل ابيه مشتاقًا
ليظلل عليه بجناحيه ويقول
ابي انا لن اموت ابدا ..فأنا الشهيد الحي