الى الأخوة الأماجد الراشدين ، والأخوات الماجدات الراشدات جميعآ في كروب الراصد الصحفي الخدمي ، والى غيره من الكروبات ووسائل التواصل الإجتماعي الجماهيري ، مع فاضل الإحترام وأجل التقدير أقول لكم بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، وتطبيقآ لإستقامة عدل عقيدة《 لا إله إلا الله 》…. وليغضب من يغضب ، فغضبه كغضب الخيل على اللجم … أقول :—
بالنسبة الى الأخ مشرف الكروب قدم إرشادآ من أجل الحفاظ على الكروب وسمعته وتأثيره ، وإلتمس من كل الأخوة الإلتزام ، ولا منقصة في هذا ، ولا عيبآ ، ولا تهجمآ ، ولا تكتيمآ لأي فاه من الأفواه ، لما لعنوان الكروب فيه من حرية النقد الموضوعي المؤدب النبيل ، والتعبير الجميل الجليل …. وأن كل الأخوة بلا إستثناء أبدآ ومطلقآ أنهم واعون ، ومثقفون ، ولهم حس وشم سياسي هادف بان نبيل كريم ، وأن قلوبهم وعقولهم وأجسامهم مع البصرة والإهتمام بها وبأمور شعبها ، وأنهم المضحون بكل ما يملكون لإيصال الصوت الى المسؤول لرفع المعاناة ، والإلتفات الى ما لم يكونوا ملتفتين اليه لزحمة الشغل ، وتوسع أمور المسؤولية ، ومحدودية الطاقة الإنسانية في الحركة والمتابعة ….. وأقول كل مسؤول مهما علا كعبه بالوظيفة ودرجة المسؤولية محليآ وإتحاديآ ، ما هو إلا موظف مكلف من قبل الشعب ، وأنه ينوب عنهم تكليفآ منهم على خدمتهم ، وأن الراتب الشهري الحلال المشروع الذي يتقاضاه هو من ثرواتهم ، وموافقآ لبذل جهده المسؤول عنه أمانة ، ولا نتحدث عما هو غير مشروع وأنه سحت حرام ، وليس المسؤول مقدسآ أبدآ ، وانما هو كسائر البشر معرض الى السهو واللهو ، والخطأ والإنحراف ، ما دام هو يحتاج الى الكنيف لما تمتليء معدته طعامآ حلالآ ، وحتى أكلآ حرامآ …. فلما يوجه النقد الموضوعي المؤدب الهادف للمسؤول فإنه أولآ من واجب الفرد المواطن أن يتابع من كلفه موظفآ عنده ، عاملآ نيابة عنه لخدمته ، فعليه أن يحاسبه عن كل فلس ودينار ودولار الذي هو حلاله ، وثانيآ على المسؤول أن يتقبل النقد حتى لو كان قاسيآ مرآ علقمآ ؛ ولكن يجب أن يكون النقد موضوعيآ — وليس إستهداف شخصيآ لذات المسؤول الكريم — بأدب نظيف طاهر ، وخلق عفيف قادر ، لأن النقد هو عبارة عن بوصلة توجيه المواطن المحافظ والمحروق قلبه على حقوقه وكرامته ومستقبله ووجوده الإنساني ، وكل هذه هي أمانات برقبة المواطن والمسؤول ، فلا يتثاقل المسؤول لوردية تفكيره ومزاجه ، وبهرجة هيله وهيلمانه ، أو يغضب ، ولا يتنحس أو يكبت ويكتم لا سامح الله غيضآ أو شرآ أو ضرآ أو قل زعلآ ، لأنه لو لم يكن بقدر المسؤولية لما كان فيها ، ومتوفرآ عليها …. وإلا فليغادرها ، وغير مندوم أو مأسوف عليه . والنقد الذي يقدمه المواطن مهما كان وجوده الحركي الشعبي الجماهيري من حيث التعبير مسؤولية وتساءلآ وسؤالآ … ، فهو يشكو ألمه ، ومعاناته ، وأشياءه التي بخست منه …..
ولا أريد الإطالة ، لأن للموضوع تواصلات كثارآ ، سنتعرض لها رويدآ رويدآ ، كلما تطلبت الحاجة اليها …..