قبل وصول فريق نادي الكرخ الى نهائي بطولة كاس العراق لكرة القدم ، عن جدارة على حساب فريق نادي الزوراء ، بهدف عكسي سجله الموريتاني الحسن حوبيب في مرمى فريقه ، استأثر اداء الكرخ ومردوده في بطولة الدوري الممتاز ، باهتمام واشادة الراي العام الرياضي ، اذ فاز على فريق نادي الشرطة في ملعب الشعب الدولي ..وقبلها تعادل مع فريق نادي النجف في ملعب النجف الدولي ، بخلاف نتائج اخرى جسّدت هوية فنية متميزة لكرة الكرخ التي تعتمد كلياً منذ اكثر من عقد من الزمان على الوجوه الواعدة .. الكادر التدريبي القديم الجديد بقيادة المتطور احمد عبدالجبار ومساعده النشط حيدر عبيد ، كان على ثقة (كاملة) بان الكرخ سيكون خارج حسابات الهبوط الى دوري الدرجة الاولى ، رغم ان الفريق كان في المركز الثامن عشر عندما عاد الثائي الماهر الى قيادة الفريق في مباريات بطولة دوري اندية الدرجة الممتازة .. وفي حالة انسجام وتوافق تام بين الادارة والكادر التدريبي ، اطلق رئيس النادي الدولي السابق شرار حيدر ، تصريحات متفائلة في مناسبات مختلفة شكلت دعماً معنوياً هائلا للفريق في المباريات التي اعقبت مغادرة الكابتن رزاق فرحان لمنصبه الفني على رأس الكادر التدريبي، في دوري اندية الدرجة الممتازة .. اذ تباهى الرئيس شرار بقدرات ومؤهلات لاعبي فريقه ، وكفاءة الكادر التدريبي , وقال لوسيلة اعلام محلية ان نادي الكرخ سيبقى مميزا في عمله ، ولن نتراجع عن مشروعنا القائم منذ سنوات ، بالاعتماد على اللاعبين الصاعدين ، واستقطاب اللاعبين الشباب اينما كانوا ، واشار الى ان فريقه ليس طرفا في المربع الذهبي للدوري الممتاز ولكنه رفد منتخبات الوطني و الشباب والاولمبي باكثر من خمسة لاعبين , وذكر أن تقي فلاح وعمر عبدالرحمن عياضية ويوسف فوزي وشهاب رزاق ومناف يونس واحمد صلاح ومصطفى وليد وحيدر ماجد وحسن محمد وكرار سعيد وجعفر عبيس وعمار عبدالعزيز وعبد سليم حماد وكامل حميشة والنجم حسن عبدالكريم (قوقية) ، مشاريع نوعية سيكون لها شأن فني في المستقبل القريب .. وردد رئيس نادي الكرخ القول ان ناديه (لو) يحصل على ربع الامتيازات المالية التي تحصل عليها بعض الاندية لكان لفرق ناديه وعلى مستوى كل الالعاب الرياضية , شان غير الذي هو عليه , ورغم ان هذا التصريح ازعج ويزعج الادارات المدلّلة التي تتمتع بحظوة استثنائية من قبل الحكومة غير العادلة من جهة الدعم المالي العام المفتوح لها , الا ان رئيس نادي الكرخ , لا يكترث لرد الفعل , ويقول الحق كلما استدعى ذلك.
وأعود الى المباراة النهائية لبطولة كأس العراق ، وأقول يجب ان يكون فريق نادي الكرخ حذراً ، و لا يذهب عناصره بعيداً في التفاؤل ، ويؤسسوا على النتائج الايجابية الاخيرة في بطولتي الدوري الممتازة ، والكأس ، تصورا واحداً وهو انهم فائزون لا محال .. منافسهم فريق نادي الكهرباء لا يقل طموحا عن الكرخ في الفوز بكاس العراق خاصة وانه تأهل قبل ثلاثة مواسم الى المباراة النهائية وخسر بصعوبة امام فريق نادي الزوراء بهدف واحد لا غير .. اتفق مع من يقول ان مجرد وصول الكرخ الى نهائي كاس العراق هو انجاز ولكن يبقى الاهم من ذلك هو التتويج باللقب.