والله حزين على ما يجري للنخب العلمية والثقافية من مآسي حياتية وصحية تفطر القلب؛ مات البعض ولايملك راتبا يحميه ،وآخر رحل دون ان يتمكن من الحصول على دواء الحياة لفقر الحال ،واليوم نجد الكثير منهم في البيوت والمستشفيات مصابون بجلطات الامراض ينتظرون الموت ،وكأنهم لايحملون الجنسية العراقية ، وليس لهم دولة تحترم خدمتهم الطويلة لها ،و ترعى انسايتهم بعقل الابوة
امس احترق قلبي وانا اشاهد احد كبار علماء البلد يقبع في احدى مستشفيات اربيل تحت اجهزة الطب متألما وحزينا ،
وهو الاستاذ الدكتور قاسم حسين الذي اعطى الكثير من العقل النير والخبرات وجماليات العلم الى الاجيال المختلفة
اي دولة نتحدث عنها ،وقد ذهب عنها الحياء والعلم ،واستوطن فيها التخلف والفساد ،وانتشر فيها بعران وهوايش السياسة ؟