الثوار قرية نائية تقع في ضواحي مدينه بغداد إداريا تابعة لناحية الرشيد هذه القرية التي يبلغ تعداد منازلها اكثر من مئة منزل تقع بالقرب من طريق المرور السريع رقم (1) ارتدت ثوب القرية العصرية بعد عام 2003 حيث عبدت طرقها وأصبحت تحف شوارعها بأنواع المحال المتخصصة في بيع الخضراوات والمواد الانشائية والغذائية والافران ومحال الحلاقة والقصابة في هذه القرية عيادة لعلاج المرضى ومدرسة ابتدائية ومتوسطة ويتوسطها جامع ليس بالقديم شيده الحاج علون..كي يؤدي سكان القرية الصلوات الخميس وصلاه الجمعة وصلوات رمضان والتراويح والاعياد وبين فترة وأخرى يتكاتفون لترميمه وسد النواقص فيه عند قرابة الشهر نزلت على هذه القرية الرحمة الالهيه حيث قرر متبرع نسف الجامع لاقامةجامع جديد يتسع لعدد اكبر من المصلين ويكون معلما دينيا تعتز به القرية وحتى يتسنى لشيوخ القرية وشبابها ممارسة طقوسهم الدينية خلال الشهر الفضيل تم نصب سرداق كبير زود باثاث الجامع القديم ..من حين لأخر يتسنى لي الصلاة في هذا السرداق واجد متعة في هذه الخيمة الايمانية الخالية من ادوات الترف والزينة والبذخ المادي الذي يزين مساجدنا وتمر بي الذاكرة على مسجد الرسول( صلى الله عليه وسلم )يوم كانت جدرانه من الطين والبن وسقفه من سعف النخيل وتخرج منه مؤمنون صادقون يحبون الله ورسوله ويسعون لاقامة المعروف ونبذ المنكر واسأل هل ستكون لمثل هذه الخيمة الايمانية مكانا للمناطق والقرى التي تفتقر لمعلم ايماني؟ يتربى فيه الشباب على آداب الإسلام ويسيرون على خطى الصالحين من الأئمة والصحابة ليكونوا صالحين لوطنهم وأسرهم ويغذون عقولهم بكتب الإيمان وتتعطر
افواهم بذكر الله اللهم عجل في الخير لما فيه مصلحة العباد والبلاد.