تنغلقُ العُقَدُ على مطرٍ ناعمْ
وتنفتحُ مع جرحٍ مندملٍ .
من قال ان شفاه الجرح تاوي دمعة النصل ؟
ومن ادعى ان لذةَ المطر تكمن في سقوطِها على حلمةِ الارض ؟
ان قلتها فأنا كاذب ، وأترك لكم خُذلان الحقيقة .
خيط هواءٍ مصفرٍ يمتص حواف الغيم
ويتبرج عند الجرح
ومرة يختبيء في صندوق الجسد لكن الأسلاك الشائكة تتمثل روح الآلهة المتعثرة في أخطائها المطبعية
إنها ليست سيرة ذاتية للألم
او نزهة في بستان العُقَد الناضجة
ولا ظل لعمودٍ مكسورٍ
يستحي ان يرفع رأسه امام الرب
إنها ارشيف لجسدٍ أكله الترف
ونسي ذاكرته .
كل هذا
والرب يتلصص من ثقب في تفاحة أدم الى عُقَدنا المعلقة في نهدي حواء .
الحماقات ،
الدروب الملتوية
، الانكسارات
طبائع السعادة المتهورة
نزوات الجسد خارج تغطية الوقت
عناوين لِعُقَدٍ شرهة
صعب أن يدجنها المطر الناعم
ويفتح لها بروقهِ
ولا تتعظ من الجرح المندمل .
من يُصير ألأرض مُسطحة
ويمسح وشمها الممهور على زند السؤال
حتى لا تتزحلق الفكرة وتتحول الى عُقَدٍ ؟