بداية علينا نحن في
هذا البلد الذي تشرف بوجود مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه -وهو شرف ما بعده شرف- علينا أن نقدم شكرنا ونعرب عن إمتنانا لكل زوار سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذين توافدوا علينا من ارجاء المعمورة وهم ينادون: لبيك يا حسين.

الزيارة الأربعينية إعلان مستمر عن إنتصار ثورة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه في العاشر من محرم الحرام، وكل مشارك فيها هو مشارك في هذا الإعلان العظيم الذي يزلزل عروش الطغاة..
لذا لكل زائر منا جزيل الشكر والتقدير والاحترام وعظيم الإمتنان لمجيئهم إلى مضيف العراق الكبير.

خدمة زوار سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ليست منة من أحد على زائر أبدا..
خدمة الزوار هي واجب علينا نتشرف به ولا يزيدنا إلا عزة وكرامة ورفعة وبهاء.

الملفت للنظر في هذه الزيارة المقدسة وفي كل الزيارات هو مستوى الإخلاص والتفاني في خدمة الزوار، وكذلك مستوى المودة والتسامح والوئام والإنسجام بين الخدام، نرى خدمة الحسين عليه السلام جسداً واحداً يشد بعضهم أزر بعض ويعين بعضهم البعض الآخر بلا تكبر بلا أنانية بلا غطرسة..
ومما يلفت النظر أيضاً هو جو التسامح السائد بين الناس بلا مشاحنات من أي نوع..
انه الحسين عليه السلام.

ما أود التأكيد عليه هو وجوب الإستمرار بهذا النهج بأن تكون كل أيامنا حسينية تزينها المحبة والإيثار وطاعة الله تبارك وتعالى.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *