كثير من الإصلاحات ظلت مجرد حبر على صفحات سجل حاجات المواطنين غير المنتهية ، كما انها كانت شعارات تردد بالانتخابات وقبلها واثنائها وبعدها لكنها ظلت عصية التنفيذ .. برغم صدق قائليها او بعضهم لكنها لم تنفذ ولم يحصد الشعب منها ادنى حد الطموح او دون ذلك لاسباب شتى يصعب الخوض فيها .
وهذه الطموحات المجتمعية والحاجات الشعبية الملحة ظلت على السن المسؤولين منذ 2003 حتى اليوم لم يتحقق منها شيء الا النزر .. وقد حالت ظروف عدة بين تحقيق ذلك .. لكن اليوم الآمال معقودة والانظار مشدودة لمرشح توافق الدولة باعتباره الكتلة الأكبر التي تمثل مختلف واغلب المكونات وما نصبو لتجاوز محن الماضي القريب والبعيد .
صحيح ان الاتفاقات السياسية المحلية والخارجية والظروف العامة والمخلفات والتركة الثقيلة السابقة تجعل الحال اصعب وربما يحدث تأخير في الإنجاز .. الا انا كشعب لا ننظر للسياسة من باب التوافق والتصالح السياسي والتفاهمات والاتفاقات الدولية التي لا تعني للشعب كثيرا .
بقدر ما نريد تحقيق نسب انجاز تماس مباشر بمصالح الشعب اليومية التي تسمى في أحيان كثيرة بالخدمات التي ما زالت الى اليوم تعاني التقصير برغم تعدد الحكومات .. والوعود المتكررة مع ان بعض الإجراءات لا تحتاج الى موافقات البرلمان ولا التوافق الدولي ولا تصويت مجلس الامن .. انها فقط اجراءات تنفيذية تحتاج القوة والإصرار والاحساس بالم المواطن وسد شواغر حاجته المجتمعية وليس الفردية من قبيل .
1- القمامة التي ما زالت منتشرة بكل مكان ونحتاج نظام تنظيف جديد والية غير مرقعة ولا مستغلة .
2- وقف العمل بكتاب صحة الصدور والزام الدوائر انهاء المراجعة خلال ساعات من خلال تخاطب الدوائر الحكومية في ما بينها عبر الوسائل الالكترونية بلا تأخير وبلا استغلال وبلا استنساخات …وغير ذلك الكثير .
3- توفير الطاقة الكهربائية خلال اشهر الصيف الحار من خلال الاتفاق بين دوائر التوزيع الكهربائي والمولدات الاهلية بصيغة مرضية للجميع .
4- تحسين نوعية البطاقة التموينية وضخ مواد جديد شريطة تغير الية التوزيع ووقف سرقة المواطنين بانواع الالتفاف والخداع الممارس منذ عشرون عام .
5- إيجاد الية توزيع رواتب الرعاية الاجتماعية بما يضمن وصول مبالغ معينة لكل عراقي بلا عمل ولكل اسرة بلا روتين قاتل واستغلال بشع .
6- المباشرة ببناء الجسور والمجسرات وتبليط الشوارع الداخلية والخارجية الرابطة والموصلة بين بين المدن والمحافظات .
7- منع فوري وجدي لاستيراد الدراجات والستوتة والتكاتك ووضع نظام جديد والية عمل تتحكم وتوقف الانفلات الخطير وتنسجم مع تخفيف الأعباء الاجتماعية المروعة جراء الانفلات في ذلك .
قطعا هناك الكثير الكثير … غير الذي ذكرناه لكن لو تحققت نسب في ما ذهبنا اليه يمكن سنبني عليها لواقع افضل وننتظر المزيد .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *